كوثر بنتاج
تحتضن مدينة الدار البيضاء المهرجان الأول للتسوق، طيلة 10 أيام، من 5 يونيو إلى 16منه، وتسعى المدينة لتمكين البيضاويين وزوار العاصمة الاقتصادية من اختيار مشترياتهم عبر عرض لمختلف الألبسة الجاهزة منها والأخرى تحت الطلب، في عدد من الأحياء والساحات.
في هذا الحوار، تبرز تودا لطفي، وهي مديرة مهرجان التسوق بالدار البيضاء، ومديرة قسم التنمية لدى شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، برمجة هذا الحدث، وأهدافه.
لماذا اخترت "SHIC" عنوانا للمهرجان؟ هل تستهدفون فئة بعينها؟
لا أبدا، هو مهرجان موجه لجميع البيضاويين وزوار المدينة، مهما كانت حالتهم الاقتصادية، فهذا الحدث يضم إبداعات لفنانين مرموقين، كما يطرح تخفيضات مهمة، وكلمة SHIC، ليست إلا اختصارا لجملة "SHOP IN CASABLANCA"، والتي تعني بالعربية "التسوق بالدار البيضاء".
من مهم المشاركون في هذا المهرجان؟
برمجة مهرجان التسوق بالدار البيضاء تجمع مدارس الموضة، ومهنيين، ومؤثري الموضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومصممين وفنانين، وعارضين منهم سعد معروف، ثم تجار ومستثمرون في هذا المجال.
كيف ستواكبون هذا المهرجان؟
من المنتظر أن تنظم إدارة المهرجان ندوة صحفية حول قضايا الموضة في المغرب، تم عروض أزياء، الأول في الهواء الطلق بساحة محمد الخامس، ثم عرض آخر في مطار محمد الخامس.
وتمكنت شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات من إحداث أول دليل للتسوق في الدار البيضاء، والذي يُعرف الزائر الأجنبي عن المدينة، وعن الأحياء التي تشهد فعاليات المهرجان بينها حي الأحباس، والمركب التجاري الكبير "موروكو مول" والمعاريف وشارع محمد الخامس وبرانس مولاي عبد الله.
كما أحدثت الشركة تطبيق إلكتروني «casa break» والذي يضم معلومات على جميع المحلات التجارية التي تدخل ضمن مهرجان التسوق وعلى نسب التخفيض والألبسة فضلا عن مخططات للترفيه في المدينة.
هل يؤدي العارضون مقابلا ماليا لمشاركتهم في المهرجان؟
المهرجان هو فرصة تمنحها الشركة والمدينة للعارضين سواء منهم الكبار، أو المبتدئين على وجه الخصوص، ودعت الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، عدد من المصممين كانوا يشتغلون في العالم الافتراضي، ويبيعون عبر الأنستغرام، أو الفسبوك، والويم المهرجان فرصة ليلتقوا مع زبنائهم، دون أداء أي مقابل مادي عن ذلك، وبالمثل للعارضين الكبار، حيث يطرحون مختلف الصيحات بتخفيضات مهمة.
من هم المتدخلون في هذا المهرجان؟
المهرجان كما خططنا له هو مشروع جماعي وفردي في الآن ذاته، ويمكن أن تلاحظوا في الملصق عدد المساهمين في هذا الحث، تمكنا من إقناعهم بالمحتوى الغني للمهرجان وبعده الاقتصادي سواء على الشركات بشكل مباشر وعلى اقتصاد المدينة، صحيح أن عدد من المهرجانات محدثة في هذا الاتجاه لكن ما يميزنا هو جمع عدد من الفاعلين والمتدخلين في موضوع التسوق من المستهلك إلى المنتجين مرورا عبر التجار والمستشهرين والمستثمرين وغيرهم
هل تراهنون على الاستمرارية؟
نأمل في أن يصبح المهرجان ضمن أجندة المواطنين للمهرجانات الوطنية، ونراهن على الاستمرارية بشكل كبير، ونريده أن يصبح موعدا قارا يتوجه إليه المواطنون ليس من الدار البيضاء فقط بل من جميع أنحاء المغرب.
05 décembre 2022 - 17:00
05 août 2022 - 10:00
29 juin 2021 - 17:30
05 mai 2021 - 11:30
15 mars 2021 - 22:01
10 avril 2025 - 12:00
12 avril 2025 - 12:00
12 avril 2025 - 11:00