من نحن
"مواطن. كوم" بوابة مستقلة وشاملة للإخبار والتحليل، فريقها مكوّن من صحافيات وصحافيين، شباب إلى جانب من هم أكبر منهم سنا وأكثر تجربة، وكلهم متحمسون وموهوبون، ومتخصصون في كل مجالات الحياة العامة الوطنية. وقد تم وضع مطورين في "الويب" رهن إشارة "مواطن.كوم" من أجل استهداف جيد لقرائه، ولأجل حسن خدمة الزوار وللتغطية الجيدة لما يجري هنا في الداخل وفي الخارج (ما يُفترض أن يهم القراء المغاربة). ويحترم "مواطن. كوم" المجتمع وقيمه، لكنه منفتح على كل الأفكار الجديدة والحاملة لطاقات مجدّدة، وفريقه الصحافي، الذي يضع نفسه في خدمة قارئاته وقرائه، سيعكس كل التيارات التي تخترق المجتمع المغربي، بدون تمييز أو إقصاء. "مواطن. كوم" هو منبر لكل التيارات السياسية والاقتصادية، ومنفتح على كل الآراء بشرط واحد هو الاحترام الواجب لكل واحد من الفاعلين العموميين ولكل واحدة من المؤسسات السياسية والاجتماعية، في إطار القانون وقواعد اللياقة. يتابع "مواطن. كوم" عن قرب التحولات العميقة التي يعرفها المجتمع المغربي ويحللها ويعلّق عليها. وسيتخذ موقفا منها، يعكس رأي هيئة تحريره، بعد نقاش بين الصحافيين، وعند الاقتضاء، بعد أخذ رأي الخبراء والمتخصصين. وخارج الأسس المرجعية للبلاد، لن يعرف "مواطن. كوم" طابوهات، مادام التعبير يتم بحجاج، وتعقّل واحترام. سيعكس "مواطن. كوم" التطور الذي يعرفه المجتمع المغربي وقيمه المؤسَّسة على الاعتدال والتسامح والانفتاح على العالم. وسيكون "مواطن. كوم" واجهة لكل الاتجاهات الحديثة في الإبداع الثقافي والرقمي في مجال السخرية السياسية. وسيقترح مقالات متنوعة لتقديم الأخبار، سواء من خلال تقديم الوقائع أو تحليلها، إلى جانب فيديوهات بالدارجة للتبسيط، ومقاطع تاريخية مكتوبة أو مصورة... "مواطن. كوم" يتبنى حرية التعبير للجميع، في إطار الاحترام للكل. فهو ليس بوابة للإثارة والشعبوية أو كراهية النساء؛ بل هو موقع ترتفع فيه أصوات كل مكونات المجتمع المغربي. "مواطن. كوم" ليس بوابة هاوية، بل هو من نشر شركة قانونية تحترم كل القوانين والأنظمة في مجال النشر الإلكتروني. وهو غير مموّل من أي تيار سياسي، اجتماعي، إيديولوجي أو مجموعة نفع اقتصادي. "مواطن. كوم" لن يمارس الرقابة على أي رأي، إلا في حال المس بالحياة الخاصة، أو باحترام الأشخاص، والسب والقذف، أو مخالفة القانون. "مواطن. كوم" هو بوابة للمواطنة، بكل ما تحمل هذه الكلمة من نبل ومن سمو، وفريقه يتمنى أن يكون في مستوى انتظارات قرائه المغاربة.
عزيز بوستة