مواطن
هاجم محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على خلفية الانتقادات التي كالها الأخير لحزب الكتاب خلال الجلسة التي خصصت لتقديم حصيلة الحكومة.
وانتقد الأمين العام سلوك رئيس الحكومة الذي هاجم حزبه بطريقة غير مقبولة، ردا على الانتقادات التي يوجهها الحزب إلى الحكومة بجميع مكوناتها والصراع التي تعيش فيه وفشلها في التدبير.
وأوضح المصدر أن خروج حزب التقدم والاشتراكية من الحكومة، كان لسبب واضح وهو افتقاد الحكومة للنفس الإصلاحي المطلوب مثلما كان عليه الأمر في الحكومة السابقة، مشيرا أن حزبه يتحمل جزئيا المسؤولية حول حصيلة الحكومة التي قادها بنكيران، بالنظر لمشاركته فيها، وأيضا خلال مشاركاته في الحكومات السابقة، مبرزا أن لكل عمل نقائص، لكن بالنسبة للحكومة الحالية، يقول المتحدث “غادرناها لأنها فاقدة للنفس الإصلاحي الذي طالما طالبنا به ولأنها لم تكن لها القدرة على مواجهة الإصلاحات الكبرى الأساسية مثلما كان عليه الشأن في الحكومة السابقة، وحتى من داخل الحكومة السابقة كانت دائما لمسة نقدية وكثيرا ما عبرنا عن مواقف خاصة بنا في العديد من القضايا والملفات.
وزاد بنعبد الله أنه، منذ الأسبوع الأول من عمر الحكومة الحالية، وخلال اجتماعات مجالس الحكومة، وفي مناسبات علنية أخرى، لم يتردد حزب التقدم والاشتراكية الذي كان مساهما فيها في التعبير عن رأيه وانتقاده خاصة لضعف هذه الحكومة وغياب الانسجام بين مكوناتها، وعدم قدرتها عن بث نفس إصلاح قوي، قبل أن يقرر الخروج منها بشكل رسمي بعدما اتضح أنها بعيدة عن النفس الإصلاحي المطلوب.
إلى ذلك، أدان الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لجوء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى مسألة إعفاء وزيرين من الحزب على خلفية أحداث الحسيمة، في سياق هجومه على الحزب، واصفا أسلوبه بالدنيء.
وذكر بنعبد الله العثماني بصمته مع وزيري حزب التقدم والاشتراكية عكس ما فعل بالنسبة لوزراء من حزبه والذين يتحملون فعلا المسؤولية، كما أكدت ذلك التقارير الرسمية المعلن عنها، والتي أكدت بالملموس أن ما كان مبرمجا في قطاعي السكن والصحة أنجز بالكامل سنة 2017.
كما ذكر بنعبد الله رئيس الحكومة بالصمود والمواقف السياسية الجريئة التي تبناها الحزب طيلة ولاية الحكومة السابقة، وخلال فترة تشكيل الحكومة الحالية، والتي دفع بسببها الثمن، في الوقت الذي لم يقوى فيه العثماني في الدفاع عن وزراء حكومته من التقدم والاشتراكية، علاوة على عدم تردده في إزاحة الوزيرة أفيلال، لصالح وزير من حزب رئيس الحكومة، بينما يشهد العديد من فئات الشعب ورؤساء الجماعات والعديد من المنتخبين أن على الإنجازات المهمة والمشاريع العديدة التي باشرتها شرفات أفيلال وباقي وزراء الحزب كل في عدد من القطاعات.
26 novembre 2024 - 11:30
25 novembre 2024 - 14:00
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
18 novembre 2024 - 10:00