زعزع الخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس أمس إلى الامة بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء بيت خصوم الوحدة الترابية للمملكة. حيث عمدت قيادات الجلهة الوهمية إلى عقد اجتماع طارئ تراسه ابراهيم غالي.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية لجبهة الخيام البالية، أن الأخيرة أعلنت عن حالة الطوارئ القصوى، خلال إجتماع أمانتها العامة برئاسة زعيم الجبهة ابرهيم غالي دقائق قليلة بعد الخطاب الملكي، داعية في بلاغها جميع أنصارها عبر كل تواجداته ومؤسسات الحركة التسلح بأعلى درجات اليقظة والتجند لمواجهة كافة الاحتمالات حسب نص البلاغ.
وشدد الملك محمد السادس، إن المغرب “سيظل ثابتا في مواقفه. ولن تؤثر عليه الاستفزازات العقيمة، والمناورات اليائسة، التي تقوم بها الأطراف الأخرى، والتي تعد مجرد هروب إلى الأمام، بعد سقوط أطروحاتها المتجاوزة”. متابعا بالقول: “هنا نؤكد رفضنا القاطع، للممارسات المرفوضة، لمحاولة عرقلة حركة السير الطبيعي، بين المغرب وموريتانيا، أو لتغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني، أو أي استغلال غير مشروع لثروات المنطقة”.
وأكد الملك محمد السادس في خطاب المسيرة الخضراء، أن المغرب سيبقى “إن شاء الله كما كان دائما، متشبثا بالمنطق والحكمة؛ بقدر ما سيتصدى، بكل قوة وحزم، للتجاوزات التي تحاول المس بسلامة واستقرار أقاليمه الجنوبية. وإننا واثقون بأن الأمم المتحدة والمينورسو، سيواصلون القيام بواجبهم، في حماية وقف إطلاق النار بالمنطقة”.