مواطن
عجت عدد من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، برسائل وعبارات التضامن التي عبر عنها عدد من النشطاء الفايسبوكيين مع البرلماني عمر بلافريج، إثر تصريحه المثير للجدل داخل البرلمان بخصوص التصويت على المادة 9 من قانون ميزانية 2020.
بلافريج الذي قال بالبرلمان “أنا ماشي بهيمة حتى أصوت على قرار لم أتوصل به ولم أقرأه”، كان قد جر عليه انتقادات لاذعة من نواب وقيادات حزبية، حيث قال نجيب بوليف، الوزير المكلف بالنقل سابقا في حكومة العثماني،أن فدرالية اليسار الديمقراطي ليست لها تمثيلية محترمة بمجلس النواب، وتمارس المضلومية عن طريق النائب عمر بلافريج.
بوليف وخلال ندوة نظمت بتطوان، كذب بلافريج الذي تمرد ضد المادة 9 من قانون المالية، مؤكدا أنه كان حاضرا في لجنة صياغة تعديلات المادة المتعلقة بتنفيد الأحكام القضائية ولما حان وقت التصويت والمصادقة انسحب.
سهام والتية البرلمانية عن حزب المصباح قصفت بلافريج قائلة أن “عمر بلافريج يمارس السياسة بطريقة الطفل المدلل الذي يريد دوما معاملة خاصة من والديه حتى لو كان أداؤه الدراسي وتعامله مع الناس دون المستوى المطلوب”، مشيرة أن “عضويته في لجنة المالية في الأصل ليست إلا نتيجة لتنازل العدالة والتنمية عن مكان له داخل اللجنة، لفائدة شخص خص الحزب الذي ينتمي له وأمينته العامة حربهما على العدالة والتنمية، ويصف أعضاء المؤسسة البرلمانية بالبهائم، ويبحث عن أسباب للبوز حتى لو كان عن طريق تغليط الرأي العام ونشر معطيات خاطئة للناس. ولو أردنا أن نتوقف عند كل ما يقوم به هذا البرلماني فلن ننته”.
البرلمانية البيجيدية قالت كذلك بخصوص ما ورد عن بلافريج أن البرلمانيين لم يقرأوا المادة "هي كذبة أخرى من كذبات بلافريج. ذلك لأن المادة تم قراءتها خلال اللجنة على جميع الحاضرين فيها وتم التصويت بعد عدم إبدائهم لملاحظات".
فيما قال عدد من النشطاء البيجديين على الفايسبوك أن بلافريج منعدم الكفاءة الكافية التي يحتاجها البرلماني، وهو ما أسقطه في أكثر من مرة في هفوات خلال مداخلاته بالرلمان أو أمام وسائل الإعلام.
22 avril 2024 - 21:00
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 14:00
17 avril 2024 - 10:40
16 avril 2024 - 12:00