وكالات

حصلت من هبة تودرتي ومريم حواص من المغرب، وملكة مرزوق من تونس، على جائزة "ملكة الرياضيات الإفريقية".

وفازت التلميذات الثلات على تلك الجائزة خلال حفل تسليم جوائز أفضل المرشحين خلال الدورة الـ25 للأولمبياد الإفريقية، نظم بمبادرة من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وعادت الميدالية الذهبية، لكل نيبا إيدي ابراهيم بولنو (كوت ديفوار) وأوكيشوكوو أوكيكي (نيجيريا) والمهدي أوداود (المغرب).

واستحق ثمانية مرشحين  الميدالية الفضية، من بينهم عبد الكريم نور الدين كوني (كوت ديفوار) وخليل ميري (تونس) وميسوماشي نواشكوو (نيجريا) وأحمد أسيني وبثينة حواص وهبة تودرتي (المغرب).

أما الميدالية البرونزية فقد حاز عليها 12 متباريا، خاصة إيهاب غانمي (تونس) وكلارا إيبيرس (جنوب إفريقيا)، وغارام بارك (بوتسوانا)، وأحمد أمين أنزالي ومرية مهتم (المغرب).

وبخصوص التصنيف حسب البلدان، فقد جاء المغرب في المرتبة الأولى بـ200 نقطة، وتونس في الصف الثاني بـ178 نقطة، ثم جنوب إفريقيا بـ128 نقطة، حسب وكالة المغربية العربي للأنباء.

 ضمت لجنة التحكيم أعضاء لجنة المسائل ومختلف قادة وفود البلدان الإفريقية، حيث قامت بانتقاء 12 مسألة رياضية من أصل 23 تم عرضها على لجنة المراقبة، التي قامت باختيار ست مسائل شكلت موضوع التباري.

وينظم الاتحاد الإفريقي للرياضيات، الذي تأسس بالرباط في 1976 خلال المؤتمر الإفريقي الأول لخبراء الرياضيات، تظاهرة الأولمبياد الإفريقية بالموازاة مع هذا المؤتمر.

وقالت رئيسة الاتحاد، نزهة اليعقوبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن اللقاء يهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة وتشجيع الفتيات على التوجه نحو دراسات الرياضيات.

من جهته، أكد مدير المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب، يوسف الأزهري أن تظاهرة الأولمبياد تعد مرحلة إعدادية للفريق الوطني الذي سيمثل المغرب في الأولمبياد الدولية للرياضيات التي يتنظم بالبرازيل، مسجلا أنه سيتم إحداث تظاهرات أخرى للأولمبياد على المستوى الوطني في شعب الكيمياء، وعلم الحياة والأرض، والبيولوجيا والإعلاميات.

وعرفت هذه التظاهرة مشاركة 10 دول افريقية من خلال فرق تتكون من 6 تلاميذ تقل أعمارهم عن 20 سنة ولايتجاوز مستواهم الدراسي التعليم ماقبل الجامعي.

والى جانب أنشطة التباري العلمي ، استفاد المشاركون في الدورة من برنامج ترفيهي تضمن زيارات استكشافية لمآثر مدينة الرباط ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر .