حاورتها: كوثر بنتاج

انتخبت أمينة بنخضرة رئيسة لمنظمة النساء بحزب التجمع الوطني للأحرار، وهو تنظيم موازي للحزب يضم عضوات من جهات المغرب، منحت لهم التمثيلية عبر رئيستهم بالمجلس الوطني والمكتب السياسي، وفي هذا الحوار تتحدث لنا بنخضرة عن هذا التنظيم وبرنامج عمله.

لماذا تأخر الحزب في إنشاء تنظيم موازي خاص بالنساء؟

ربما الحزب تأخر تنظيميا في هذا الإطار  إلا أن عمل النساء داخله لطالما كان حاضرا، لقد كان التجمع الوطني للأحرار في غفلة عن التنظيم الشبابي والنسائي طيلة تاريخه، لكن منذ رئاسة عزيز أخنوش للحزب في أكتوبر،  أخذ على عاتقه مهمة تنظيم الحزب وتقويته عبر تعزيز مؤسساته الموازية، تأخر الحزب غير مبرر صحيح، لكننا نحاول تدارك الأمر ما أمكن، ولازال أمامه الكثير.

كيف تمت هيكلة المنظمة النسائية للأحرار؟

أعطى الرئيس خطة الطريق منذ انتخابه وحتى تاريخ المؤتمر الوطني، عبر مراحل زمنية دقيقة، من أجل المرور إلى هيكلة جديدة للحزب ككل، بما يسمح به القانون الداخلي، والنظام الأساسي، ولابد من التأكيد أن المنظمة النسائية  تنظيم وطني له فروع جهوية بـ12 جهة، أطلقنا عليها اسم  "جمعية نساء التجمع"، هذه الأخيرة تضم 20 عضوة، انتخبت منها عضوتين عن كل جهة من أجل عضوية التظيم النسائي الوطني ويدعى المنظمة الوطنية لنساء التجمع، ويصل عدد عضواتها إلى 24.

كيف يمكن لهذا التنظيم مساعدة الحزب؟

منظمة نساء التجمع هي دفعة جديدة في تاريخ الحزب، وهي أساسية إلى جانب التنظيم الشبابي، من أجل مساعدة  الحزب في الوصول لأهدافه. فالشباب أقل من 18 سنة يمثلون أكثر من نصف المجتمع، وهي قوة اجتماعية لابد من أخذها بعين الاعتبار، أما المرأة دورها في المجتمع لا يقل أهمية عن دور الرجل، إلا أنها  تعيش إكراهات، وهشاشة، من حيث التعليم والصحة، والمساواة والتمثيلية، وفضلا عن أننا سنساعد الحزب في الوصول إلى أهدافه، سنكون قوة اقتراحية وترافعية من أجل النهوض بوضع المرأة، وسنشكل فريق عمل مع قيادة الحزب من أجل القرب وإعداد برامج عمل غير ممركزة، وإنما ممتدة على جغرافيا المغرب.

متى ستبدؤون العمل داخل المنظمة؟

عدد من نساء التجمع الوطني للأحرار لهن أنشطة تعاونية ونسائية، ويعملن على صعيد جهاتهن، العمل موجود في الأصل، لكنه اليوم سيتوحد في تنظيم سيدفع بأعمالهم نحو المزيد من النجاح.