مواطن
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن قرار تنظيم المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، بعد دورة 2022 التي فرضتها ظروف جائحة كوفيد وعدم جاهزية فضاء الدار البيضاء، جاء كاختيار مدروس عقب النجاح الكبير الذي حققته هذه الدورة.
وأوضح الوزير، في جواب على سؤال برلماني للمستشار خالد السطي، أن الرباط منحت للمعرض بعداً جديداً، أعاد المصالحة مع الجمهور ورفع جاذبيته الدولية، ليتحول إلى “عيد ثقافي للمغاربة” وإلى منصة فعالة للدبلوماسية الثقافية، مشيراً إلى أن الانتقال أسهم في استقطاب مشاركات أوسع من سفارات ومراكز بحث أجنبية.
وسجل بنسعيد أن عدد زوار المعرض تضاعف من حوالي 200 ألف خلال دورة 2022 إلى أزيد من 400 ألف زائر في نسخة 2025، ما يعكس، حسب قوله، تحولاً في علاقة الشباب والمجتمع بعالم القراءة، من خلال الإقبال الكبير على شراء الكتب وحضور الندوات.
وعلى المستوى التجاري، أبرز الوزير أن ما تنفقه الوزارة ينعكس مباشرة على مقاولات النشر المغربية، التي تحقق بفضل المعرض رقم معاملات يتراوح بين 120 و130 مليون درهم، ما يساعدها على الاستمرار وتوسيع أنشطتها وخلق فرص الشغل.
وفي ما يتعلق بالتوازن المالي، اعتبر بنسعيد أن التكاليف الموجهة للمعرض تدخل في خانة الاستثمار الثقافي طويل المدى، معتبراً أن تنامي أعداد الزوار والمداخيل، إلى جانب القيمة الإشهارية المتزايدة للمعرض، من شأنها أن تستقطب مستشهرين جدد وتساهم في تعزيز توازناته المالية مستقبلاً.
وكان المستشار البرلماني خالد السطي قد أثار في سؤاله قضية الكلفة المالية للمعرض بعد نقله إلى الرباط، مشدداً على ضرورة ضمان نجاعة التدبير المالي العمومي وتنويع مصادر تمويل التظاهرة.
05 septembre 2025 - 14:00
03 septembre 2025 - 13:00
01 septembre 2025 - 14:00
30 août 2025 - 16:40
29 août 2025 - 13:00
12 septembre 2025 - 12:00
13 septembre 2025 - 11:00
18 septembre 2025 - 18:15