وقد تم توقيف هذا العنصر المتطرف بمدينة تطوان، في عملية أمنية شاركت في تنفيذها مجموعة من عناصر “القوة الخاصة” التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق وتعاون ميداني من ضباط الشرطة القضائية العاملين بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وقد تم الاحتفاظ بالموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي التي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن المخططات الإرهابية التي انخرط في التحضير لتنفيذها، وكذا تحديد ارتباطاته المحتملة مع خلايا وتنظيمات إرهابية تنشط سواء داخل المغرب أو خارجه.
ويأتي تحييد الخطر المرتبط بالشخص الموقوف في إطار هذه القضية، في سياق الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل مكافحة الخلايا المتطرفة وإجهاض المخططات والمشاريع الإرهابية التي تحدق بأمن وسلامة الوطن والمواطنين.