مواطن
قرر الباحث والناشط والباحث الأمازيغي أحمد عصيد إعادة إحياء الفصل 222 من القانون الجنائي، المعاقب بالحبس لكل من جاهر بالإفطار في نهار رمضان في مكان عمومي.
وقال عصيد، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي عل الفايسبوك: “ما زالت السلطات تعتدي على بعض المواطنين غير الصائمين باعتقالهم، وهو مشهد سريالي يدلّ على مقدار تخلفنا”، مردفا أن “تبرير السلطة لسلوكها أقبح من الزلة، لأنها تزعم حماية غير الصائمين من المجتمع، وهي بذلك تعالج الأعراض دون الأسباب الحقيقية”.
واستطرد الناشط الحقوقي بالقول : “بينما المطلوب معرفة أسباب عنف المجتمع ولا تسامحه، وتربية الناس على قبول واحترام بعضهم البعض في اختلافهم، وهكذا سيتحول رمضان من حالة طوارئ سلطوية إلى تدين شعبي صادق”.
وشدد عصيد من خلال ذات التدوينة : أن “الصائمين “إيمانا واحتسابا” لا يمكن أن يأبهوا بغيرهم، لأنهم يصومون لأنفسهم لا لغيرهم، أما أصحاب صيام “الفولكلور” فمن الواضح أنهم سينشغلون أكثر بمراقبة الغير، لأن همهم ليس الصيام بل حراسة المجتمع”.
وزاد عصيد في ذات الصدد: “لهذا نقول دائما إن التديّن عندما يتجاوز حدود الاختيار والقناعة الفردية يتحول إلى إيديولوجيا، وعندئذ يصبح مصدر كل الشرور”.
وتأتي تدوينة عصيد على خلفية إقدام المصالح الأمنية بالحسيمة، على توقيف شاب بعد مجاهرته بالإفطار العلني وهو بصدد التدخين والأكل نهار رمضان بشاطئ "رمود" ليتم توقيفه على الفور، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة.
21 janvier 2025 - 17:00
21 janvier 2025 - 09:00
20 janvier 2025 - 12:00
20 janvier 2025 - 09:30
19 janvier 2025 - 22:00