وكان المدعى عليه قد علّق من خلال حساباته المذكورة على محتوى رقمي نشره أيلال عبر قناته، وهي قناة ثقافية تهتم بالشأن الفقهي، حيث جاء تعليق المشتكى به كما هو ثابت في المحضر المنجز بتاريخ الواقعة من طرف مفوضة قضائية، يثبت قيام المشتكى به بنشر التعليق التالي: “ظلمت نفسي واقترفت العديد من السيئات طيلة حياتي من زنى وشرب وخمر وكذب وسرقة وتحايل وووو… وأسأل الله العلي القدير أن أكفر عن ذنوبي كلها بلقائك يوما ما… أتمنى أن تكون سبب خلاصي وذلك بذبحك وتطهير المجتمع بتوبة عاص مثلي وإقبار شيطان سفيه مثلك…”.

حري بالذكر، أن المحكمة الابتدائية بمراكش كانت قد قررت منع بيع كتاب "صحيح البخاري، نهاية أسطورة" لكاتبه رشيد أيلال، بسبب ما أسمته مساسه بالأمن الروحي للمواطنين ومخالفة الثوابت الدينية المتفق عليها. وذلك  بناء على طلب من لدن والي جهة مراكش تانسيفت، جاء بموافقة تامة على إجراءات الحجز على نسخ الكتاب المتوفر بمكتبات مدينة مراكش، مع التنفيذ بشكل مستعجل وتحمل الخزينة العامة للصائر.