مواطن
سجل مطار وجدة – أنكاد، أمس الإثنين عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، بوصول حوالي 318 شخصا من بينهم أطفال ورضع.
وحطت ثلاث طائرات تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية قادمة من برشلونة بمطار وجدة – أنكاد ، كانت تقل على التوالي 106 و 104 و 108 مواطنا مغربيا.
إثر ذلك، انتقل المواطنون المغاربة على متن حافلات تم تعقيمها نحو مؤسسة فندقية بمدينة السعيدية، حيث سيخضعون لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وسيوضعون في إطار العزل الصحي بهذه المؤسسة الفندقية وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به.
وفي ذات الصدد أكد محسن بنحدوش مدير مطار وجدة أنكاد في تصريح صحفي، أن هذه الرحلات الثلاث تندرج في سياق مواصلة عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج التي أطلقت منذ أزيد من أسبوعين، مسجلا أن هذه العملية تجري في ظروف جيدة وفي احترام للمعايير الصحية وتوصيات والمنظمة الدولية للطيران المدني.
وزاد المتحدث ذاته أنه تم اتخاذ جميع التدابير الصحية الضرورية لضمان السير الجيد لهذه العملية، وذلك بانخراط كافة المصالح العاملة بالمطار تحت المراقبة الصحية لوزارة الصحة.
وأشار إلى أن كافة العاملين بالمطار استفادوا من تكوين في مجال تدبير هذا النوع من العمليات، لافتا إلى أنه تمت تعبئة عدد من الموارد من أجل خفض المخاطر الصحية، من قبيل ارتداء الكمامات الوقائية ووضع موزعات المطهر الكحولي والكاميرات الحرارية، إلى جانب اتخاذ إجراءات التباعد المادي، مضيفا أنه تم أخذ عدد من التدابير بعين الاعتبار من أجل تقليص أجل عبور المغاربة العائدين قدر الإمكان، بهدف تقليص مخاطر العدوى المحتملة.
للتذكير فقد وصل حوالي 289 مغربيا، من بينهم أطفال ورضع، الجمعة الماضي إلى مطار وجدة – أنكاد على متن ثلاث رحلات جوية قادمة من مدريد تم تسييرها في إطار عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
كما تمت الأربعاء الماضي إعادة حوالي 310 مغاربة، بينهم 10 أطفال، كانوا عالقين في إسبانيا، إلى تطوان على متن ثلاث رحلات جوية انطلاقا من منطقة الأندلس (جنوب إسبانيا).
وفي المجموع ، فإن أزيد من 900 شخص تمت إعادتهم من إسبانيا ، وهو ما يمثل تسريعا لوتيرة عمليات إعادة المواطنين العالقين ، والتي ستهم مستقبلا مناطق ودولا أخرى
وستعتمد جميع هذه العمليات نفس البروتوكول الصحي، حيث سيتم إجراء اختبارات للكشف عن الفيروس عند الوصول، فضلا عن الدخول في حجر صحي لمدة تسعة أيام في إطار المتابعة الطبية اللازمة، وذلك بغرض التأكد من أن المستفيدين لن يشكلوا خطرا على أنفسهم وعلى أسرهم وجيرانهم.
وهذه العمليات ، التي جاءت على إثر مداخلة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أمام مجلس المستشارين ، والتي أعلن خلالها الشروع في عمليات الإعادة ، تندرج في صميم الإستراتيجية الشاملة المعتمدة في المغرب طبقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
10 septembre 2025 - 13:00
10 septembre 2025 - 11:00
09 septembre 2025 - 12:00
09 septembre 2025 - 11:00
08 septembre 2025 - 10:00