مواطن
ستعمل فرنسا ابتداء من يومه الإثنين 14 يونيو الجاري، على فتح ستفتح حدودها الداخلية مع دول الاتحاد الأوروبي اعتبارا، فيما الحدود الخارجية سيتم فتحها في الأول من يوليوز، بحسب ما أعن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف رئيس الجمهورية الفرنسية في خطاب ألقاه مساء اليوم الأحد “اعتبارا من اليوم، ستصبح كل الأراضي الفرنسية باستثناء مايوت وغوايانا، حيث لا يزال الفيروس نشطا (…) ضمن التصنيف الأخضر، ما سيسمح خصوصا بعودة أقوى للعمل وبإعادة فتح المقاهي والمطاعم في +إيل دو فرانس+”، أي منطقة باريس.
وقال ماكرون إن إعادة فتح المدارس ستكون إلزامية اعتبارا من 22 يونيو الجاري، علما أن خيار استقبال التلاميذ من عدمه كان متروكا للمؤسسات التعليمية على قاعدة الطوعية والقدرة على التقيد بالتدابير الوقائية الصارمة.
وفي خطابه الرابع منذ بداية أزمة فيروس كورونا في مارس الماضي، قال ماكرون “ليس هناك ما يدفعنا للخجل من حصيلتنا”، بعدما تعرضت الحكومة مرارا لانتقادات على خلفية إدارتها للأزمة.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي عن السماح مجددا بزيارة نزلاء دور المسنين ومراكز الرعاية الصحية، مضيفا أن “مكافحة الوباء لم تنته، لكنني سعيد بهذا الانتصار الأول ضد الفيروس”.
وأردف ماكرون ان كل المناطق القارية الفرنسية ستتحول إلى الخضراء، وذكر أنه سيتم فتح كل الحدود الأوربية الداخلية ابتداء من الغد، مضيفا أن الفرنسيين سيستطعون السفر إلى الدول خارج الاتحاد الأوربي ابتداء من 1 يوليو حسب الوضع الوبائي فيها.
وأعلن: “المعركة ضد الفيروس لم تنته، لكن يسرني أننا حققنا الانتصار الأول عليه”.
وصرح الرئيس الفرنسي: “اعتبارا من يوم غد سنتمكن من طوي صفحة المرحلة الأولى للأزمة، التي عشناها. المرحلة الجديدة ستسمح لنا بالإسراع في إعادة فتح الاقتصاد”.
وبدأت فرنسا في 11 مايو رفع القيود العامة التي فرضتها بسبب جائحة فيروس كورونا وسط تراجع ملموس لمؤشرات الإصابات والوفيات الجديدة بالمرض في البلاد.
23 octobre 2024 - 15:50
18 octobre 2024 - 13:00
17 octobre 2024 - 15:40
15 octobre 2024 - 15:40
11 octobre 2024 - 13:00
07 novembre 2024 - 12:00