عبدالاله الدهوي

تخلق الكاميرا الخفية "مشيتي فيها" كل سنة الحديث عن مدى صحتها ومدى صحة المقالب التي يقع بها ضيوف هذا البرنامج، موقع مواطن تواصل مع عبد الرحيم مجد، مخرج هذا العمل الرمضاني لتسليط الضوء على تفاصيل هذا للعمل.

العديد من المتتبعين اعتبروا من خلال الحلقات الأولى للكاميرا الخفية "مشيتي فيها" أن العمل مفبرك؟

بالنسبة للكاميرا الخفية لهذا الموسم فقد حطمت الحلقات الأولى رقما قياسيا في عدد المشاهدات، حيت بلغت الحلقة الأولى من الكاميرا الخفية نسبة مشاهدة وصلت إلى 14.5 مليون، فيما بلغت الحلقة الثانية نسبة 14.3 مليون مشاهدة، وهي أرقام مسبوقة. أما بخصوص الانتقادات فهي عادية فالرقم المشاهدات يتحدث عن نفسه، رغم وجود أشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي تسعى إلى محاربة الكاميرا الخفية.

هل الفكرة مشيتي فيها لهذا الموسم منقولة من كاميرا خفية مصرية قدمت قبل أربع سنوات؟

لايجب على المشاهدين الحكم على الكاميرا الخفية من الحلقات الأولى، لأن المقالب تختلف من حلقة إلى أخرى، وبهذا الخصوص فقد سبق لي وقدمت عدة أعمال سابقة للكاميرا الخفية، وجاء أخرون وقلدوا نفس المقالب، مثل مقلب برنامج "خلي بالك من فيفي"، حيث سبق لي وقدمت هذه الفكرة قبل ثماني سنوات، وأيضا برنامج "رامز واكل جو" فسبق لي واشتغلت بنفس الفكرة، فالكاميرا الخفية تبقى أفكار متداولة ولا يحق لأي الشخص أن ينسب الفكرة لنفسه.

لماذا اخترتم تصوير حلقات الموسم الحالي من الكاميرا الخفية في السنغال؟

اخترنا السنغال لقربها الجغرافي من المغرب، كما أنها تعد من البلدان المتقدمة في إفريقيا وتضم أيضا العديد من المغاربة، كما أنها تتوفر على جميع الإمكانيات لإنجاح البرنامج من وسائل نقل وكذا طاقم محترف، التصوير لم يقتصر عل السينغال فقط، وإنما صورنا أجزاء في تركيا أيضا وفي المغرب بمنطقتب زاكورة وورزازات.

ماهي ميزانية الكاميرا الخفية لهذه السنة وماهي أبرز الأسماء المشاركة؟

بالنسبة لميزانية هذا الموسم فهي لا تتجاوز ربع الميزانية التي تقدم بعض السيتكومات الرمضانية، رغم أن الكاميرا الخفية تحتاج إلى تمويل أكثر إلا أننا صرفنا ربع ما يصرف على سيتكوم.

أما بنسبة للأسماء التي شاركت في الكاميرا الخفية "مشيتي فيها"، هناك عدة أسماء مثل فاطمة وشاي ومهدي موزاين، أنس الباز، بدر سلطان، خولة بنعمران، حسن الجندي، صفاء وهناء، فاتي جمالي والائحة طويلة.

كم استغرق التصوير وماهي الطرائف التي حصلت لكم؟

وقعت مع القناة الثانية على عقد الكاميرا الخفية في شهر شتنبر الماضي، وبدأنا التصوير في شهر أكتوبر ونونبر.

ومن الطرائف التي وقعت لنا أثناء التصوير، تعرض الفنانة الشعبية الستاتية في الفندق التابع لمحمية "بانديا" بعدما باغتتها سحلية، ومن الطرائف أيضا إصابة أحد مصور البرنامج بعدما كان يركد رفقة أحد الفنان الذين وقعوا في شراك الكاميرا الخفية.