حوار: هند خليكان
بعد أن عرفت أغنيته “كورونا” نسبة مشاهدة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي، قرر الفنان والموسيقي نعمان لحلو انتاج سلسلة أغاني أطلق عليها إسم " كرونيات"، ستصدر أغانيها تباعا كل خميس بموضوع لحن وصوت مختلفين.
الأغنية الأولى من هاته السلسلة كانت بعنون "كورونا" أداها بصوته، الثانية "رجا فالله "وكانت بصوت هدى سعد، فما كانت الأغنية الثالثة تحت عنوان "الأستاذ هو الوتاد" تكريم للأستاذ بصوت الطفل ادم بلمقدم، ولذلك فكر في هاته الظروف العصيبة التي تعيشها بلادنا جراء انتشار فيروس "كوفيد 19"، ان يمنح بصيص أمل من خلال آمال موسيقية لعامة المواطنين.
كيف جاءت فكرة انتاج هاته السلسلة الغنائية في هذا الظرف الدقيق الذي يعيشه المغرب مع "كورونا"؟
الاشتغال على هذه السلسلة كان تحدي بالنسبة لي، مع العلم على أنني أشتغل عن بعد مع مجموعة من الفنانين والموزعين الموسيقيين والشعراء، وذلك بفضل التكنولوجيا استطعنا ان نحضر أعمال بجودة جميلة واعتقد على اننا كنا في مستوى هذا التحدي، نشتغل كثيرا ليل نهار حتى يكون العمل جاهز كل يوم الخميس وهو الموعد الذي حددناه سلفا لإصدار هاته الأعمال.
حاولت من خلال أغنية "الأستاذ هو الأوتاد" تكريم رجل التعليم لماذا هذا الاختيار؟
العمل جاء احتفاء بأدوار المعلم والأستاذ في ظل الظروف الصحية الصعبة الحالية التّي يعيشها المغرب، وذلك بعد توقيف الدراسة وتفعيل عملية التعليم عن بُعد، في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التّي اتخذتها بلادنا من أجل مواجهة انتشار فيروس "كورونا"، وهي بالمناسبة رد الاعتبار لهذه المهنة النبيلة ولهيبة الأستاذ و الطبيب كذلك بطريقة فنية هادفة، وللإشارة فالأغنية الخامسة من هاته السلسلة والتي ستقدمها الفنانة مجدة اليحياوي هي تكريم للطبيب وجميع أصحاب السترة البيضاء بما فيهم الصيدلاني والممرض وغيرهم من جنود الخفاء المرابطين في الصفوف الأمامية.
من هي الأصوات القادمة التي ستنظم لتأدية أغاني هاته السلسلة الغنائية؟
بالنسبة للخميس المقبل من هذا الأسبوع، فسيخصص للفنان المغربي الرائد عبد الواحد التطواني، على أن نخصص الأغنية الخامسة باسم الفنانة المغربية المتميزة مجدة اليحياوي.
كيف يقضي نعمان لحلو فترة الحجر الصحي داخل بيته؟
أخصصه للاشتغال في مكتبي الصغير بالإضافة الى تتبع اسرتي الصغيرة، وذلك من خلال مساعدة زوجتي في أشغال البيت، وابنتي في تنفيذ واجباتها ومراجعة دروسها التي تأخذها كل يوم عن بعد، كأي رب أسرة مغربي عادي، مع تخصيص وقت خاص لعمله الفني والاهتمام بآلات الموسيقية خصوصا في الليل.
كلمة للمغاربة في هذا الظرف الاستثنائي؟
لا تهولوا ولكن لا تستسهلوا الموضوع لكي لا نصل إلى ما وصلت إليه اسبانيا و ايطاليا و الولايات المتحدة الامريكية، ألزموا بيتكم.
05 décembre 2022 - 17:00
05 août 2022 - 10:00
29 juin 2021 - 17:30
05 mai 2021 - 11:30
15 mars 2021 - 22:01
18 novembre 2024 - 10:00
26 novembre 2024 - 16:00