عبد القادر الفطواكي

أمين رزيق واحد من الأسماء الفنية التي توقع على مسارات فنية مهمة ببلد الإقامة "كندا" من خلال إصدار العديد من الأعمال الفنية رفقة عدد من المشاهير.

الفنان المغربي خص موقع "مواطن" بحوار حصري، يتحدث فيه عن بكورة أعماله الفنية الفردية والمشتركة وعن طموحه في العودة للمغرب من أجل الترويج لما جادت به قريحة من أعمال مسجلة ومصورة رفقة عدد من المبدعين بالديار الكندية.

قربنا أكثر من الفنان أمين رزيق؟

أمين رزيق فنان مغربي، من مواليد سنة 1975 بالبيضاء. عشقت الفن منذ الصغر، قبل أن أسفار للديار الكندية منذ حوالي 25 سنة بغرض الدراسة، لأقرر الاستقرار بهذا البلد، الذي تزوجت بها وأنجبت طفلين. للإشارة فأنا لم أزر المغرب منذ سنة 2014، وأود أن تكون زيارتي لبلدي بمشاركة في إحدى التظاهرات الفنية هناك.

قربنا من أعمالك الفنية؟

في جعبتي حوالي 7 أغاني، كان آخرها أغنية "لحماق" التي طرحتها سنة 2019، بتعاون مع مجموعة "فناير" الشهيرة، كلمات الأغنية كانت من إنجاز نعمان الزريويلي، فيما عاد التوزيع للشاب الجزائري سامي الزناتي موزع أغنيتي "عيطولي لمدامتي" لنعمان بلعياشي، بالإضافة إلى "سيري سيري" لمجموعة فناير. وقد صورنا فيديو كليب خاص بهاته الأغنية التي سجلت بأستوديو محسن تيزاف بمراكش بعد أن بعثت بتسجيلات الصوتية من أحد الاستوديوهات الشهيرة هنا بكندا.

كما أعدت غناء قطعة "بمبارا" لصديقي الفنان المغربي حميد بوشناق، بمعية  أحد الملحنين والموزعين الشباب علاء زيدون والبالغ من العمر 19 سنة.

ماذا عن جديد أعمالك الفنية؟

أستعد لطرح عمل فني جديد عاطفي يحمل عنوان " coup de foudr" من كلمات وتلحين محمد المغربي، وتوزيع سامي الزتاني دائما، حيث سيتم تصوير "كليب" خاص بهذا العمل الفني الذي أتمنى أن يحظى إعجاب الجمهور.

ما هي طموحاتك المستقبلية؟

في الحقيقة أسعى خلال الفترة الحالية على الترويج لأعمالي واسمي الفني بالمغرب من خلال بث أعمالي المحطات الاذاعية والقنوات التلفزية بالمغرب وكذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نحن في كندا نعاني من بعد المسافة بيننا وبين وطننا الأمن مما يصعب علينا مأمورية الترويج لأعمالنا ورسائلنا الفنية بالمغرب، وبالمناسبة أنا أدعم كثيرا الشباب المغربي الذي توجه للفن، لأن بلدنا يتوفر على عدد كبير من الطاقات الفنية في مجالات الغناء والعزف والتوزيع الكتابة وأنا منفتح على أي تعاون فني بالمغرب.

كلمة لموقع مواطن

أشكر موقع مواطن على اهتمامها يالمواهب الشابة المغربية المقيمة بالمهجر، كما أتمنى أن يتعرف عليا الجمهور المغربي قريبا من خلال نافذة فنية ببلدي المغربي الذي أكن له كل الحب ولشعبه كل الود.