مواطن

على إثر الضجة التي خلقتها واقعة تعنيف أستاذ لتلميذته بتارودانت، خرجت المديرية الإقليمية للتعليم بالإقليم ذاته، ببلاغ توضيحي كشفت من خلاله أنه فور علمها بالواقعة، قامت باستفسار مدير المؤسسة عن الأمر، الذي قام بدوره باستفسار الأستاذ المعني، حيث نفى هذا الأخير المسألة بشكل قاطع، مضيفا أن أم التلميذة هي من فعلت ذلك، حسب تصريح التلميذة.

وذكرت المديرية في البلاغ نفسه الذي يتوفر "مواطن" بنسخة منه،  أنها تتوفر على رسالة توضيح من مدير المؤسسة وجواب الأستاذ المعني بنفي الواقعة، مشيرة إلى أنها بعثت لجنة رباعية مشكلة من أطر المراقبة التربوية والمسؤول عن المرصد الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي، لإجراء بحث عميق في الموضوع.

وأضاف البلاغ ذاته، أن مدير المؤسسة والأستاذ المعني قاما بوضع شكايتين لدى الدرك الملكي لفتح تحقيق باتجاه الفاعل الحقيقي، وكذا المسؤول عن اتهام الأستاذ ومن خلاله المؤسسة، وتعتزم المديرية على السير قدما في بحثها حتى استجلاء الحقيقة كاملة وترتيب الجزاءات إن تعلقت بأحد أطرها التعليمية، أو المتابعة القضائية إن ثبت أن في الأمر تلفيق وتجن على أطرها وحرمتها التربوية.

 وخلصت المديرية إلى أنها "ستعمل على نشر كل جديد عن الموضوع في حينه تنويرا للرأي العام محليا وجهويا ووطنيا، في احترام تام للحق في الوصول للمعلومة، وحفاظا على سمعة المؤسسة التعليمية ورسالتها النبيلة التي تنبذ العنف بكل أشكاله"