إسماعيل الطالب علي

على خلفية القضية التي تفجرت بشأن خلط الأنساب بمستشفى الأطفال بالرباط التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، خرجت إدارة المستشفى تنفي وقوع حالة "خطأ" أو "خلط" أثناء تسليم أي مولود حديث الولادة لأمه.

وكانت أخبار تداولت أمس الأثنين، وقوع خطأ وخلط أثناء تسليم مولودة حديثة الولادة لأمها بمصلحة طب المواليد والإنعاش التابعة للمستشفى "حيث اكتشفت تواجد الحبل السري على مستوى بطن المولودة والذي كانت قد لاحظت سقوط بقاياه كليا من قبل".

المستشفى المذكور وعبر بيان له، أكد أنه لم يتم أي اتصال أو استدعاء للأمهات اللواتي غادرن المصلحة صحبة مواليدهن من أجل مطالبتهن بالعودة مستعجلا إلى المصلحة قصد إجراء فحص وتشخيص.

ويشار إلى أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة، في بلاغ لها، قالت إنها توصلت من مصادر تمريضية وطبية جيدة الاطلاع عن وقوع خطأ و خلط في جنس المواليد حديثي الولادة بمصلحة الانعاش وطب المواليد بمستشفى الأطفال السويسي.

 وتعود أطوار ما أسمته "فضيحة" بعد تسليم أم بذات المصلحة لمولودتها التي سرعان ما كتشفت أن بقايا الحبل السري لمولودتها ما زالت تراوح مكانها ولم تسقط علما أنها كانت متأكدة وعلى يقين تام أن الحبل السري لمولودتها قد سقطت بقاياه كليا مما أثار حفيظتها واحتجت بقوة داخل  المصلحة المذكورة".

وأضافت أنهم "سارعوا بالاتصال بثلاثة أمهات اللواتي غادرنا المصلحة صحبة مواليدهن في نفس اليوم من أجل مطالبتهم بالعودة مستعجلا إلى المصلحة قصد  إجراء فحص وتشخيص، ليتم بعدها  الاحتفاظ بالمواليد الثلاثة إلى حين سقوط بقايا حبلهم السري، بعدها ستسلم الأم المحتجة مولودة دون بقايا الحبل السري، لتتم إعادة توزيع المواليد الثلاثة بطريقة عشوائية على الأمهات الأخريات اللائي تم ربط الاتصال بهن دون أن يعلمن  بالغرض الحقيقي معاودة استشفاء مواليدهن".