مواطن
في رد قوي على الخرجات الإعلامية الأخيرة للأمين الاعام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، قالت البرلمانية وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي حنان رحاب "الغل او حقد الذي يحمله الكاتب الاول للاتحاد لحزب التقدم و الاشتراكية " اعتقد ان هذا مجرد لغو يفتقد لأي موضوعية و يحمل كثيرا من الذاتية التي تتنفى مع العمل السياسي الجاد.. ويعبر عن حالة الاحباط التي وصل اليها السيد نبيل بنعبد الله.. وهو محاولة مفضوحة لتصريف ازمات داخلية والبحث عن مشجب لتعليق أخطاء مرتكبة من طرفه..".
وأوضحت المتحدثة من خلال تدوينة نارية عبر حسابها الشخصي على الفايسبوك، أنها لم تكن تنوي الدخول في سجال أو الرد على بعض الاقاويل التي يطلقها من هنا وهناك بعض من أسمتهم "خصوم الاتحاد الاشتراكي"، الذين يتقاسم معهم حزبها المرجعية الفكرية والتوجهات السياسية، مشيرة أن الاتحاد ومنذ وجوده وهو يتعرض لمثل هذه "الادعاءات و الضربات الغادرة"، مما اضطرها للرد على "المغالطات والتطاول الغير مسبوق للسيد نبيل بن عبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية على الاتحاد الاشتراكي وقيادته و تاريخه...".
وأشارت رحاب أن "الاختلاف مع رؤى وتقديرات الاتحاد السياسية هو حق مشروع للسيد نبيل بنعبد الله شريطة أن يظل الامر في حدود الاخلاق والأعراف السياسية التي تميز اليسار ومكوناته وأن يبقي الأمر في بعده السياسي"..مضيفة "لكن الرجل لم يدخر جهدا ولم يبقي شيء في قاموس الغل والحقد وتزييف الحقائق الا واستعمله لقصف الحزب..". حتى تنجلي حقيقة الامور ويتبين للكل مدى افتقاد "هذه الادعاءات والاتهامات للموضوعية والصدقية.. وارتكازها على الباطل والغل والحقد الغير مبرر".
وأوضحت البرلمانية عن حزب الوردة، خلال ذات التدوينة أنه وردا على ما جاء على لسان بن عبدالله، بخصوص دخول الاتحاد من نافذة الحكومة " أود ان اذكر السيد بنعبد الله ان من يدخل من النافذة هو من يطرد من ابواب المناصب الحكومية..وليس من يرفض منطق "تسخان الكتاف" وهو من يؤمن بمقولة "انا او القايد كنشدو مليون" ، فإذا كان السي نبيل قد نسي ان حزبه حصل على 12 مقعد بالانتخابات التشريعية الأخيرة فلا بأس بتذكيره بذلك.. إلا اذا كان يعتبر نتائج حزبه الانتخابية جزء لا يتجزء من نتائج الحزب الاول فهذا كلام اخر".
وفيما يخص "التبعية"، كتبت حنان رحاب "ان السيد بنعبد الله مطالب اكثر من اي احد بالرد على نوع العلاقة التي تجمع حزبه "في عهده" مع الحزب الاول "انتخابيا " وعن المقابل الوزاري والغنائمي الذي حصل عليه بمنطق "الوزن السياسي" .. اما الاتحاد الاشتراكي فيبني تحالفاته انطلاقا من ما تتيحه له الامكانيات الديمقراطية.. والمصلحة السياسية للوطن وما تقتضيه من لجم لاستفحال المشاريع المتزمتة و الرجعية..".
أما فيما يخص تراجع الاتحاد الاشتراكي وعقابه الانتخابي ودور قيادته في ذلك، فقد ردت رحاب "نحن الحزب الوحيد الذي جربت فيه كل معاول الهدم وانخرط المخرن بمفهومه الواسع والحقيقي والياته اعلامية في ذلك " وأنتم تعلمون بها وتعرفونها جيدا وساهمتم فيها ايضا والدليل ماتروجون له".. وذكرت المتحدثة خلال ذات التدوينة كبير حزب الكتاب "أن أسوء نتيجة إنتخابية حصل عليها حزب وطني من حجم التقدم و الاشتراكية طيلة مساره كانت في عهدكم وبسبب إختياراته التنظيمية والسياسية وانخراطه في اجندات مخالفة فكريا ومجتمعيا لما بؤمن به حزبه...".
قصف البرلمانية للأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، بلغ مداه بالقول، أن "السيد نبيل بنعبد الله هو اخر من يجب ان يتحدث عن موضوع "الديمقراطية والحياة الحزبية" .. فهو من غير قوانين حزبه من أجل فرض نفسه كأمين عام للمرة الثالثة" انا وحدي مضوي البلاد" .. في تشابه تام لما يقوم به بعض زعماء دول المنطقة الذين يصفهم حزبه "بالدكتاتورية".
23 décembre 2025 - 15:00
19 décembre 2025 - 09:45
18 décembre 2025 - 10:44
16 décembre 2025 - 17:00
14 décembre 2025 - 15:00
ضيوف المواطن
عندكم 2 دقايق19 décembre 2025 - 21:30