مواطن
قدمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، دراسة أنجزتها حول الأوضاع نساء السلاليات في المغرب، دعت إلى المزيد من الاهتمام بملفهن.
ودعت الدراسة التي تم تقديمها في ندوة صحافية إلى إنصاف السلاليات والاستجابة لمطالبهن، مشيرة إلى أنهن "يعانين من الحيف والإقصاء"، الأمر الذي يستدعي "المزيد من العمل الاجتماعي والاقتصادي لفائدة النساء، حتى يتحقق الإدماج الكافي لهن في المجتمع".
وأشارت الدراسة إلى أن الفئات العمرية للنساء السلاليات المطالبات بالإنصاف تبتدئ بسن 17 إلى 78 سنة، مبرزة أن مؤهلاتهن التعليمية في الغالب منعدمة أو جد محدودة، ذلك أن 60 في المائة منهن بدون أي تجربة تعليمية، كما سجلت أن الغالبية العظمى من هؤلاء النساء مقيمات بأراضي جماعتهن السلالية أو بمحيطها المباشر.
وأوضحت أن المتزوجات اللواتي يمثلن 60 بالمائة من السلاليات لا يشكلن الفئة الوحيدة المعنية بهذه المطالب، حيث كشفت الدراسة أن 15 بالمائة من هؤلاء النساء أرامل، و13 بالمائة منهن عازبات.
و أبرزت الدراسة أن 60 بالمائة من النساء السلاليات ناشطات يشتغلن في أعمال وأنشطة مهنية متنوعة، مثل التجارة الصغرى، وبعض الأنشطة المدرة للدخل والعمل بالمياومة. وربطت الدراسة بين الأوضاع الاجتماعية الهشة للسلاليات واحتجاجاتهن المتكررة بسبب حاجتهن الملحة للحصول على نصيبهمن في الأراضي.
وشددت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان على أن إنجازها لهذه الدراسة السوسيولوجية " تندرج في إطار التفاعل الايجابي مع المجهودات الرسمية الساعية إلى مراجعة الأوضاع العامة للأراضي الجماعية، وكذا ما عرفته وتعرفه الساحة الوطنية خلال السنوات الأخيرة من تنامي لمطالب النساء السلاليات بخصوص حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالحرمان المتعدد الأوجه من الانتفاع من الأراضي السلالية".
02 juin 2019 - 20:00
08 mars 2019 - 23:59
08 mars 2019 - 17:30
08 mars 2019 - 14:30
26 février 2019 - 17:00