مواطن

التقت الشابة "نهيلة" التي تعرضت للاغتصاب والتعذيب من قبل شخص بالدار البيضاء، بأسرتها اليوم الخميس.

الشابة التي كانت ترقد بمستشفى الحي الحسني، نقلت إلى مستشفى ابن رشد اليوم الخميس، حيث أتيح لها اللقاء بأسرتها التي  فارقتها منذ أكثر من شهر.

حالة الشابة ابنة سيدي قاسم، آلمت كثيرا أمها وشقيقيتها، خاصة أن ملامحها تغيرت بعد أكثر من شهر من الاحتجاز والتعذيب.

و يحاول الأطباء ترميم جسدها وروحها، بعد التعذيب الذي تعرضت له من قبل أحد الأشخاص بالدار البيضاء.

تقول إن الشخص الذي اعتدى عليها جنسيا وعذبها، اختطفها في بداية رمضان، واحتجزها في شقة بالحي الحسني بالدار البيضاء.

وأضافت تلك الشابة البالغة من العمر 19 عاما والمنحدرة من سيدي قاسم، أن ذلك الشخص كان يهدد أسرتها بالاعتداء على أختها الصغرى إذا لم تسلم المال.

كان ذلك الشخص، الذي قالت إنها أتى بها من سيدي قاسم بالقوة، يطفيء السجائر في رأسها الحليق، ويحرق أعضاءها الحساسة،

استنجدت بالجيران بعدما استغلت فترة غيابه، وحضرت الشرطة التي عثرت على نهيلة منهارة، قبل أن يحل الجاني بالبيت ويلقى عليه القبص.

الجاني أحيل على القضاء، حيث شرع اليوم في التحقيق معه.