مواطن

استحقت الطفلة السورية بانا العابد، البالغة من العمر ثمانية أعوم، أن تصنف ضمن 25 شخصية في العام الأكثر تأثيرا على شبكة الأنترنيت، بعد نشرها لصور خلال الحرب بسورية.

وجاءت بانا ضمن الشخضيات، التي اختارتها مجلة تايم الأمريكية اليوم الاثنين، بعدما اشتهرت تلك الطفلة، التي قصف منزل أسرتها بحلب، بنشرها صورا ومقاطع مصور عن الحياة في ظل الحرب بسورية.

وأثار حساب هذه الطفلة  على تويتر اهتمام حوالي 365 ألف متابع شتنبر من العام الماضي.

وغادرت الطفلة الجزء الشرقي من حلب الذي كانت تسيطر عليه المعارضة، لتلتحق بعد ذلك بتركيا، حيث استقبلها الرئيس رجب طيب أردوغان.

وتحلم تلك الطفلة -التي يتواصل تتواصل معها الكثير من الشخصيات الفنية والسياسية مثل مولفة هاري بوتر هاري بوتر جوان رولينغ، ووزير الخارجية التركي - بأن تصبح معلمة أطفال بحلب.

وتستند مجلة تايم في تصنيفها للشخصيات الأكثر تأثيرا، بشكل خاص، على مدى ورودها في العناوين الرئيسية للأخبار.