مواطن

طالبت جمعية" إنصاف"، باتخاذ ستة إجراءات مستعجلة من أجل ضمان حقوق الأطفال " بدون هوية". 

وذكرت الجمعية بأن الإحصاء الذي قامت به بين 2003 و2009، توصل إلى وجود أكثر من  210 آلاف من الأمهات العازبات بالمغرب، و24 طفل يتم التخلي عنهم يوميا.

وأشارت إلى أن المعطيات المحينة بالنسبة للدار البيضاء وحدها، تشير إلى أكثر من  44 ألف طفل ولدوا على مدى عشرة أعوام خارج إطار الزواج، أي   3366 طفل في العام الواحد.

ودعت الجمعية إلى جعل اختبارات الحمض النووي تلقائية من أجل إثنات النسب، والاعتراف بالأم العازبة وتمكينها من دفتر الحالة المدنية.

وأوصت بإلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي، والذي يجرم العلاقات الجنائىة خارج إطار رابطة الزواج، والذي يتعامل مع المرأة كعاهرة.

وشددت على ضرورة إدماج التربية الجنسية في البرامج التربوية العمومية، بما يساعد على تحسيس الذكور والإنات حول تحمل المسؤولية.

وأكدت على تكريس حق الإجهاض من أجل تفادي وضعيات كارثية، وعدم جعل وثائق الأوراق الثبوتية لأطفال الأمهات العازبات عاملا من عوامل التمييز ضدهم.