سلط تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على زواج القاصرات المنتشر في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وكأنها أصبحت مثل دول العالم الثالث في هذا المجال، وهو أمر يرد إلى القوانين التي تجيز تزويج الأطفال؛ إذ أن أكثر من 27 ولاية أمريكية لا تضع حدا أدنى لسن الزواج، مما أدى إلى وجود 59 ألف حالة زواج من أطفال خلال عام واحد.
ويتيح قانون ولاية فلوريدا تزويج الأطفال في سن 16 عاما ودون ذلك، وتحدثت حالات زواج قاصرات في الولاية مرة كل عدة أيام، واعتمدت الصحيفة على بيانات توثق حالات زواج القاصرات في كثير من الولايات الأمريكية بين عامي 2000-2010.
وكانت ولاية أيداهوا شمال غربي البلاد قد سجلت أعلى نسبة في تزويج الأطفال مقارنة بعدد السكان، إذ سجلت 4083 من أصل 1,2 مليون شخص يسكنون الولاية.
وتقول دراسة حديثة إن ثلثي زيجات الفتيات القاصرات لا تدوم في الولايات المتحدة وتنتهي بالطلاق، وتسعى المجموعة التي نشرت الأرقام إلى وقف زواج الأطفال في الولايات المتحدة ورفع الحد الأدنى للارتباط إلى 18 عاما.
ويورد مكتب تعداد السكان في الولايات المتحدة أن نحو 59 ألفا شخص تزوجوا خلال العام 2014 أعمارهم كانت بين 15-17 عاما، ويمكن إرجاع ذلك إلى أن 27 ولاية أمريكية لا تضع حدا أدنى لسن الزواج، فيما حاولت ولاية نيوجرسي وضع 18 عاما كحد أدنى للزواج هذا الشهر، لتكون أول ولاية تضع هذا الرقم إلا أن حاكم الولاية أبطل القانون.
وتوضح "نيويورك تايمز" أن غالبية الحالات التي تحدثت هي بين قاصرات ورجال بالغين، وهذا يعني عمليا خرق بعض القوانين المعتقلة بالاغتصاب، لكن الزواج يجعلها "قانونية".
02 juin 2019 - 20:00
08 mars 2019 - 23:59
08 mars 2019 - 17:30
08 mars 2019 - 14:30
26 février 2019 - 17:00
12 septembre 2025 - 12:00
13 septembre 2025 - 11:00