مواطن
أعلن التنسيق النقابي الذي يضم كل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين المغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، عن خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من اليوم الثلاثاء وإلى غاية الخميس 14 مارس 2024. وذلك بسبب ما أسماه التنظيم “تعثر الحوار مع وزارة الداخلية”،
وبعد أن ندد التنسيق النقابي، بطريقة تعاطي رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت مع مطالبهم، استغرب تجاهل أخنوش ولفتيت “لمطالبهم واستخدام الترهيب للمساس بالحق الدستوري في الإضراب”، محملين الحكومة مسؤولية تصعيد الوضع والنهج العقيم الذي اتبعته والذي لا يلبي تطلعات العمال.
وأكدت النقابات أن مطالبها، بما في ذلك زيادة صافية في الرواتب بما لا يقل عن 2000 درهم شهريا، تظل مبررة تماما، مستنكرة “الأوضاع المزرية التي يعرفها القطاع من انهيار للقدرة الشرائية والتضييق على الحريات النقابية وإصرار وزارة الداخلية على إغلاق باب الحوار القطاعي، والضغط على رؤساء الجماعات الترابية لمباشرة الاقتطاع من رواتب المضربين”.
وخلص التنسيق النقابي، إلى أن “قطاع الجماعات الترابية يشكل الاستثناء فيما يتعلق بالحوار وبالمكتسبات التي حققتها القطاعات العمومية”، داعيا إلى “فتح حوار حقيقي يستجيب للمطالب العادلة والمشروعة بالقطاع وعلى رأسها زيادة عامة 2000 درهم في الأجر، وحسم جميع الملفات والوضعيات الإدارية العالقة، وإخراج نظام نظام أساسي يشكل طفرة نوعية للأوضاع المهنية والاجتماعية بالقطاع”.
03 septembre 2024 - 15:30
02 septembre 2024 - 20:00
16 août 2024 - 11:30
14 août 2024 - 11:30
29 mai 2024 - 11:00
07 novembre 2024 - 12:00