عبد القادر الفطواكي

حققت القافلة الطبية والتضامنية المنظمة من قبل جامعة السلطان مولاي سليمان والجمعية المغربية للعلوم الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أهدافها الانسانية لفائدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب إفليم أزيلال ليلة 8 من شتنبر الجاري.

القافلة التي تأتي بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد وكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، والفيدرالية الوطنية للصحة وجمعية قطرة الحليب والجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص والفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي والجمعية الملكية المغربية لأمراض النساء والتوليد والمجلس الجهوي لصيادلة الجنوب، تأتي في إطار الجهود المبذولة لتقديم الدعم والمساندة لضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق عديدة في المغرب، واستمرارًا في التضامن مع الساكنة المتضررة ودعم المبادرات الإنسانية للتخفيف من تداعيات هذه الكارثة.

وشملت القافلة 43 طبيبًا وطبيبة من مختلف التخصصات الطبية و11 صيدلانيًا بالإضافة إلى 20 من الطاقم المرافق. تم تقديم خدمات طبية وعلاجية بمجموع 1665 فحصًا في تخصصات متعددة لمواطنين من مختلف الأعمار. تم أيضًا توزيع الأدوية والمساعدات العديدة على السكان المتضررين، بما في ذلك حليب الرضع، والملابس، وحقائب المدرسة، وألعاب الأطفال، ومستلزمات أخرى. تم أيضًا إجراء تحاليل بيولوجية وفحوصات بالصدى للمرضى، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل للأطفال تضمنت أنشطة متنوعة.

تُعتبر هذه القافلة مبادرة إنسانية ناجحة، وجامعة السلطان مولاي سليمان والجمعية المغربية للعلوم الطبية تعبّران عن شكرهما العميق لكل الجهات والأفراد الداعمين الذين ساهموا في هذا الحدث التضامني، بالإضافة إلى تقديرهما للجهود المبذولة من السلطات المحلية والجهوية لإقليم أزيلال في تنظيم وتأطير وتنفيذ هذه القافلة لتحقيق الأهداف الإنسانية المرجوة.