عبد القادر الفطواكي
كشف إدريس لشكر، أن فرنسا هي المسؤولية تاريخيا، عما حصل لعدد من الدول الافريقية التي وقت ضحية استعمارها، قائلا: "دارت ما بغاتها فيما يتعلق ببلدننا ومجتمتنعا وأممنا حيث تتحكم حتى في تحديد الخرائط”.
وزاد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال لقاء يوم دراسي للفريق الاشتراكي بمجلس النواب حول” تطورات القضية الوطنية وجهود الدبلوماسية الموازية المكتسبات ومتطلبات الترصيد” اليوم الخميس 19 يناير، إن قرر المغرب القطع مع منطق التبعية للقارة الأوروبية، في مقابل تبني نهج جديد في سياسيته الخارجية يقوم على الندية، وهو الأمر الذي أغضب بعض دول الجوار الأوربي وفي مقدمتها فرنسا التي تراجع دعمها للمغرب داخل المنتديات الدولية.
وأشار المتحدث أن ما حدث في بلادنا منذ ما يزيد على عقدين من الزمن جعلنا في موقع الندية حيث تجاوزنا مرحلة المفاوضات مع اسبانيا، التي كانت دائما حول "السردين و ماطيشة” بل على قضايا مصيرية مشتركة”.،
وقال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، للقوات الشعبية، “قدرنا في ظل هذا الوضع الجيواستراتيجي المضطرب، أن نواجه شرقا وجنوبا وشمالا، من أجل الترافع عن عدالة قضيتنا الأولى والدفاع عن القرارات السيادية للمملكة.مشددا على أن المشروع التنموي النموذجي المغربي في الأقاليم الجنوبية، الذي نال اعتراف خصوم المملكة قبل أصدقائه.
وسجل لشكر في معرض حديثه أن عددا من الدول الأوروبية، لم تستطيع التخلص من أنانيتها الوطنية وأنها لا تريد أن تستوعب سيادة القانون ومجهودتنا في المجال الحقوق، وهو ما تمت تجرمته في الموقف من ألمانيا الذي أدى التحول الاستراتيجي في العلاقات بين البلدين قبل أن تحدو اسبانيا حدوها وتراجع موقفها تجاه المملكة، وذلك بفضل الدبلوماسية الملكية “الهادئة”.
ورفض لشكر تدخل بعض الدول الأوربية في الشؤون الداخلية للمملكة، ولجوء البعض إلى منطق “الابتزاز”، بما فيها فرنسا التي كانت تقوم بدور ايجابي في مساندة المواقف المغربية على صعيد مجلس الأمن الدولي، قبل أن تتراجع عن ذلك لأسباب سياسية، مشددا على أنه لا يمكن القبول باملاءات خارجية تمس بقضية الصحراء المغربية.
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
22 novembre 2024 - 10:00
21 novembre 2024 - 22:00
19 novembre 2024 - 12:00
07 novembre 2024 - 12:00