وجه المرشح اليميني المتطرف إريك زمور، الدعوة لناخبيه أمس الأحد، يطالبهم من خلالها إلى التصويت لمنافسته في اليمين المتطرف مارين لوبن في الدورة الثانية، في مواجهة ايمانويل ماكرون.
زمور قال في كلمة أمام أنصاره : “لدي خلافات مع مارين لوبن. ولكن هناك في مواجهتها رجل أدخل مليوني مهاجر ولم يتطرق البتة إلى موضوع الهوية. لن أخدع بخصمي”، داعيا إياهم إلى “التصويت لمارين لوبن”.
من جهنة ثانية دعا مرشحو اليمين وحزب الخضر والحزبين الشيوعي والاشتراكي في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد إلى التصويت للرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون في الدورة الثانية لقطع الطريق على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.
ويمثل هؤلاء المرشحون نحو 15 في المئة من الأصوات في الدورة الأولى بحسب التقديرات. وتصدر ماكرون نتائج هذه الدورة متقدما ببضع نقاط على لوبن التي سيواجهها في 24 أبريل.
ومنذ أسابيع، تشير استطلاعات الرأي إلى امتناع كبير عن التصويت، وترجح أن يأتي ماكرون في الطليعة متقدما على لوبن كما في انتخابات 2017، بينما أتى ميلانشون في المركز الثالث.
ومالت الاستطلاعات إلى إظهار أن لوبن وميلانشون يشهدان منذ أيام مسار تقدم مما يقلص إلى حد كبير الفارق مع إيمانويل ماكرون، الذي دخل الحملة متأخرا.
لكن الامتناع عن التصويت، إلى جانب واقع أن جزءا كبيرا من الناخبين ليسوا متأكدين من اختيارهم، يجعل كل الاحتمالات ممكنة.