وكالات

تأتي قضايا البيئة وخاصة إعادة التدوير في قلب اهتمامات نسبريسو، الشركة الرائدة عالمي في صناعة القهوة عالية الجودة. ومواصلة لهذا الانخراط محليا أيضا، دعا الفرع المغربي لنسبريسو الفنان المغربي سامي السنوسي إلى التعبئة حول هذا الموضوع البيئي المهم.

وهكذا، يوقع المبدع والمصمم الملتزم عملا مغربيا 100 بالمئة بعنوان "باب نحو الاستدامة"، للتحسيس بأهمية إعادة تدوير الكبسولات المستعملة.

ومنذ 2003، حيث تنخرط نسبريسو لصالح التنمية المستدامة من خلال برنامج "نسبريسو AAA للجودة المستدامة" من أجل تنمية مستدامة، تلجأ الشركة اليوم إلى الفن لتعبئة المستهلكين الذواقين. وبالفعل، التمس الفرع المغربي من المصمم المغربي سامي السنوسي لرفع مستوى الوعي حول إعادة تدوير كبسولات القهوة المستعملة. وفي هذا الصدد، يقول سامي السنوسي "العمل مع نسبريسو المغرب يعني بالنسبة لي ارتباط أقوى بالمواد". ومن ثم جاءت فكرة توقيع عمل فني أصيل يسمى "باب نحو الاستدامة"، وهو عمل يدعو إلى إعادة تدوير الكبسولات المستعملة. ويضيف موضحا : " أردت المساهمة بطلتي الخاصة وإيجاد طريقة لاستخدام الكبسولات المستعملة في عمل فني".

هذا العمل الفني يجمع 4000 كبسولة للقهوة المستعملة، تم تفريغها وتنظيفها وتجفيفها، ووضعها بعناية على باب مغربي تقليدي. "إن الأمر يشبه فتح بوابة نحو عالم جديد من الإمكانيات، ما يعني فتح الباب أمام الاستدامة"، يقول سامي السنوسي بحماس.

يعرض هذا الإنجاز الفني حاليا في متجر نسبريسو المسيرة في الدار البيضاء. وهو إنجاز يؤكد مرة أخرى التزام نسبريسو بتوفير منتوج خال من الكربون 100٪، داخل مجموع سلسلة القيمة التابعة لها.

وبالفعل، فإن الشركة ملتزمة بشكل كامل في ما يخص توريد الألمنيوم، باعتباره أحد المواد الأساسية لإنتاج الكبسولات. وبفضل "مبادرة ترشيد الألمنيوم" (Aluminium Stewardship Initiative )، يمكن ضمان التموين من هذه المادة بشكل سليم.

وفي المغرب، تنخرط نسبريسو كليا في عملية جمع وإعادة تدوير الكبسولات المستعملة عبر شراكات مع شركة "السويس Suez"، التي تعيد تدوير ألومنيوم الكبسولات، وأيضا مع جمعية " الأرض والإنسانية"، التي تستخدم بقايا القهوة كسماد. لهذا، فإن المستهلكين مدعوون لوضع كبسولاتهم المستعملة في جميع متاجر نسبريسو بالمغرب، وبالتالي المساهمة في عالم أكثر استدامة.

أخيرا، يمثل العمل الفني لسامي السنوسي حجرا إضافيا في بناء استراتيجية إعادة التدوير هذه، وذلك باقتراح وجه فني لاحترام البيئة في المغرب. "إنه لأمر مدهش أن نرى كيف يمكن إعادة الحياة إلى شيء كان موجها إلى النفايات وتحويله إلى شيء مفيد"، يختم سامي السنوسي.