لاحظ عدد من المواطنين المغاربة الارتفاع الصاروخي لأثمان المحروقات بعدد من المحطات، وذلك في تطور غير مسبوق منذ سنة 2018.
وسجل سعر اللتر الواحد من البنزين الممتاز زيادة بـ62 سنتيم، فيما ارتفع سعر اللتر الواحد من الغازوال بـ0.37 سنتيم، وبذلك تراوح سعر اللتر الواحد من الغازوال ما بين 10.73 و10.86 درهما للتر الواحد، أما بالنسبة للبنزين الممتاز، فقد تراوحت أسعاره ما بين 12.48 درهما و12.55 درهما للتر الواحد.
هذه الأسعار مرشحة للارتفاع كلما تم الابتعاد عن مدينة المحمدية، حيث من المنتظر أن يتخطى سعر البنزين الممتاز عتبة 13 ردهما ببعض المناطق، فيما سيتجاوز سعر اللتر الواحد من الغازوال عتبة 11 درهما للتر الواحد.
وإذا كانت شركات توزيع المحروقات تبرر هذه الزيادات بارتفاع أسعار النفط بالأسواق العالمية، فإن العديد من المتتبعين وحتى المستهلكين يتهمون هذه الشركات بالتعامل بمكيالين مع تقلبات أسعار البترول بالأسواق العالمية. حيث تعمد كل هاته الشركات المتخصصة في توزيع المحروقات بالتفاعل سريعا عندما ترتفع الأسعار بالأسواق العالمية، لكن العكس هو الذي يحصل عندما تنخفض أسعاره عبر العالم.