مواطن
كشفت وزارة الإعلام السودانية، إن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، نُقل إلى مكان مجهول بعد رفضه إصدار بيان يدعم الانقلاب العسكري الجاري.
كما أفادت تقارير إخبارية، بأن قوات مسلحة سودانية اعتقلت فجر الاثنين عددا من المسؤولين والسياسيين، فيما تم وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رهن الإقامة الجبرية في منزله، بعد أن حاصرت قوة عسكرية مجهولة منزله في وقت مبكر من اليوم.
ونقلت وكالة “رويترز” أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ينتشرون في شوارع العاصمة الخرطوم، ويقيدون حركة المدنيين، في الوقت الذي يخرج فيه محتجون يحملون علم البلاد ويحرقون إطارات في أنحاء مختلفة من المدينة.
وأظهرت مقاطع فيديو عبر الإنترنت، خروج حشود من المواطنين إلى ميادين وشوارع في الخرطوم؛ وتصاعدت الأدخنة بكثافة جراء إضرام المحتجين النيران في إطارات سيارات لقطع طرق الرئيسية، والحيلولة دون تمكن قوات الأمن من تفريق الحشود.
وقال “تجمع المهنيين السودانيين” في بيان: “نناشد الجماهير للخروج إلى الشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس، والإضراب العام عن العمل وعدم التعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم”.
فيما أكد حزب الأمة القومي في بيان: “رفضه التام لتقويض الفترة الانتقالية ولإجراءات التحول المدني الديمقراطي والانقلاب على الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية”.
وأضاف: “ندين بأشد العبارات الاعتقالات التي طالت القيادات السياسية والتنفيذية في الدولة (..) ونناشد جماهير حزبنا والشرفاء من أبناء شعبنا استخدام كل الوسائل السلمية المشروعة للتمسك بخيارهم المدني والتصدي لأعمال الانقلاب العسكري وإجراءاته”.
وعبر حسابه في “تويتر”، قال “الحزب الشيوعي السوداني” في تصريح لمتحدثه الرسمي فتحي فضل: “نداء لجماهير الشعب السوداني.. دعوة للإضراب السياسي والعصيان المدني”.
بدوره، قال “حزب المؤتمر السوداني” في بيان: “ندعو ونحثّ جماهير الشعب السوداني قاطبة وفي كافة ربوع السودان للخروج إلى الشوارع فورا”.
وأضاف: “نهيب بقوى الثورة جميعا ولجان المقاومة في كافة أحياء وقرى وأرياف ومحليات ومدن السودان، للاصطفاف صفاً واحداً منيعاً؛ ومقاومة هذا الانقلاب العسكري كيفما تسربل وتحت أي مسمىً كان؛ أو من الذي يقف خلفه”.
23 octobre 2024 - 15:50
18 octobre 2024 - 13:00
17 octobre 2024 - 15:40
15 octobre 2024 - 15:40
11 octobre 2024 - 13:00
07 novembre 2024 - 12:00