مواطن
أعلنت الجزائر، اليوم السبت 2 أكتوبر، استدعاء سفيرها في باريس “من أجل التشاور”، بحسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي الجزائري.
المصدر ذاته لم يذكر أسباب القرار، لكنه نقل عن رئاسة الجمهورية استدعاء السفير، وقال إن بيانا عن حيثيات الاستدعاء سيصدر لاحقا. حيث رجحت وسائل إعلام جزائرية أن يكون للاستدعاء علاقة بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقلتها صحيفة “لوموند”، ووصفت بأنها “مسيئة”.
وكان ماكرون قد اتهام السلطات الجزائرية بأنها “تكن ضغينة لفرنسا”، كما طعن في وجود أمة جزائرية قبل دخول الاستعمار الفرنسي إلى البلاد عام 1830م، وتساءل مستنكرا: “هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟”.
وادعى ماكرون أنه “كان هناك استعمار قبل الاستعمار الفرنسي” للجزائر، في إشارة لفترة التواجد العثماني بين عامي 1514 و1830م.
وزاد ماكرون: “أنا مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تماما الدور الذي لعبته في الجزائر، والهيمنة التي مارستها، وشرح أن الفرنسيين هم المستعمرون الوحيدون، وهو أمر يصدقه الجزائريون”.
وقبل أيام، كانت الجزائر قد استدعت سفير باريس لديها للاحتجاج على قرار فرنسي بتقليص التأشيرات الممنوحة لمواطنيها.
23 octobre 2024 - 15:50
18 octobre 2024 - 13:00
17 octobre 2024 - 15:40
15 octobre 2024 - 15:40
11 octobre 2024 - 13:00
07 novembre 2024 - 12:00