عبد القادر الفطواكي

كشف عبد الله طريح، الكاتب العام لنقابة أرباب الحمامات والرشاشات بمدينة الدار البيضاء، أن موعد افتتاح الحمامات بالعاصمة الاقتصادية لازال في حكم الغيب، موضحا أن مهنيي القطاع يعيشون معاناة حقيقية، دفعت بعدد منهم إلى بيع أثاث بيوتهم وأغراضهم الشخصية، لمواجهة مصاعب الحياة اليومية.

وقال طريح في اتصال هاتفي بـ"مواطن"، اليوم الخميس 25 فبراير، أن السلطة المحلية، أعادت فتح حمامات كل من مدن أكادير وبوزنيقة وبنسليمان، بعيد أسابيع من التوقف عن العمل، على خلفية الإجراءات التي اتخذت لتطويق رقعة انتشار فيروس كوفيد-19.

مشيرا أن مهنيي القطاع بالدار البيضاء، عقدوا سلسلة من اللقاءات على مستوى ولاية وعمالات الدار البيضاء، إلا أن الرد كان دائما يتعلق بأن القرار هو قرار صادر عن الحكومة وليس قرار اتخد على الصعيد المحلي، قائلا : " أن قرار التمديد الأخير غير مبرر، وأن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يجب أن يتحلى بنوع من الشجاعة، من أجل انقاد العاملين بهذا القطاع من التشرد نظير الضرر الذي عاشوه لحوالي السنة".

من جهة ثانية شكر الكاتب العام لنقابة أرباب الحمامات والرشاشات، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، بإعلانه تعويض مستخدمي الحمامات التقليدية، عن فقدان شغلهم بسبب الجائحة. موضحا أن العملية لم يتم تفعيلها إلى حدود الساعة وأن الجميع ينتظر الاستفادة من هاته التعويضات من أجل تضميد جراح معاناة فقدان مورد الرزق الوحيد بالنسبة لهذه الفئات الهشة والضعيفة.

يشار أن السلطات العمومية المختصة كانت قد أمرت بإغلاق عدد من الحمامات والرشاشات، بهدف حماية السلامة الصحية للمواطنين بعد تفشي وباء كورونا؛ معتبرة أن قرار إعادة افتتاحها رهين بتحسن الوضع الوبائي في البلاد.