مواطن
أعربت غينيا الاستوائية عن دعمها وتضامنها مع المغرب في إطار مبادرته العادلة والمشروعة الهادفة إلى استعادة النظام وضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع في منطقة الكركرات.
وأكدت حكومة غينيا الاستوائية في بلاغ أصدرته في 15 من نونبر، أنها تابعت العملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية المغربية لاستعادة النظام وضمان حرية حركة تنقل البضائع والأشخاص، معتبرة أن المبادرة المغربية عادلة وشرعية في انسجام تام مع الشرعية الدولية.
وأشارت في نفس البلاغ إلى أن منطقة الكركرات، المتاخمة لموريتانيا، شهدت أسابيع من الحصار من قبل ميليشيات "البوليساريو". وبهذا الخصوص تناشد حكومة غينيا الاستوائية المينورسو والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى مضاعفة جهودهما للتوصل إلى حل سلمي ونهائي يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تجدر الإشارة إلى أن عدة دول عربية وإفريقية ومنظمات إقليمية أعربت عن دعمها وتضامنها مع المملكة المغربية عقب العملية التي قام بها الجيش المغربي بهدف إعادة الحركة المدنية والتجارية بمنطقة الكركرات.
إلى ذلك، أشادت حكومة جمهورية زامبيا ب"العملية السلمية والحاسمة" التي اتخذتها المملكة المغربية لتأمين تدفق البضائع والأشخاص في المنطقة العازلة للكركرات، حسب ما جاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية لزامبيا اليوم الثلاثاء.
وأكدت الوزارة أن "حكومة زامبيا تدعم، بشكل كامل، انسيابية الحركة التجارية والمدنية في هذا المعبر المهم"، مشيرة إلى أنها "تتابع، بانشغال عميق، التطورات التي تعرفها المنطقة العازلة".
كما جددت وزارة الشؤون الخارجية لزامبيا دعمها و"اعترافها بالوحدة الترابية للمملكة المغربية"، مبرزة، في هذا السياق، أهمية الجهود التي تبذلها المملكة من أجل التوصل إلى "حل سلمي ودائم للنزاع بدعم من الأمم المتحدة، كما هو منصوص عليه بشكل صريح في قرارات مجلس الأمن".
03 septembre 2024 - 15:30
02 septembre 2024 - 20:00
16 août 2024 - 11:30
14 août 2024 - 11:30
29 mai 2024 - 11:00
07 novembre 2024 - 12:00