مواطن
اعتبرت النقابة الوطنية للتعليم العالي المكتب المحلي لكلية الآداب بالرباط، أن إقصاء المشاريع التي تقدمت بها الكلية في إطار مشاريع البحث حول كوفيد 19، فضيحة مدوية تتحمل رئاسة الجامعة المسؤولية الكبرى فيها.
وأوضحت النقابة أن المشاريع تقدم بها أساتذة مشهود لهم وطنيا ودوليا بالخبرة والحنكة والتجربة في بناء المشاريع وتقييمها، كما أن جلهم من أهم الخبراء المعتمدين لدى المركز الوطني للبحث العلمي والتقني محملة الرئاسة المسؤولية الأولى لأنها ساهمت في عملية الانتقاء الأولي بطريقة تحوم حولها الشبهات والكثير من الأسئلة.
واعتبرت النقابة في بلاع لها، أن إقصاء مشاريعهم، في هذا الظرف الخاص جدا، جريمة في حق البلاد والبحث العلمي يصعب تصحيحها، ظرف يحتاج فيه الوطن إلى كل طاقاته خاصة تلك التي راكمت خبرات عالية تتهافت عليها الجامعات والمؤسسات الدولية.
وفي هذا الصدد، استنكرت النقابة عملية الوأد الممنهج للبحث العلمي بكلية الآداب الرباط من خلال امتناع رئاسة الجامعة غير المبرر عن صرف ميزانيات البحث العلمي، سواء تلك التي تخص مراكز البحث الثلاثة للمؤسسة أو تلك المرتبطة بمشروع ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
ارتباطا بذلك، طالبت النقابة بضرورة عقد لقاء مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي من أجل اطلاعهما على واقع الحال وسوء المآل والعمل معا على تصحيح هذا الانحراف.
05 mai 2024 - 21:00
03 mai 2024 - 23:25
03 mai 2024 - 11:00
03 mai 2024 - 10:00
02 mai 2024 - 09:00