عبد القادر الفطواكي
نظم مهنيو النقل الطرقي للمسافرين، اليوم الأربعاء فاتح يوليوز، وفقة احتجاجية، أمام المحطة الطرقية أولاد زيان في الدار البيضاء، بسبب ماجاء في دفتر التحملات المتضمن لبعض الشروط غير القابلة للتنفيذ .
وفي ذات الصدد عبّر أحد المهنيين المتضررين في تصريح لـ"مواطن"، عن رفضه القاطع قرار استئناف النشاط، إلى حين إيجاد حل جدري لإشكالية دفتر التحملات التي لم تحظ بقبول المهنيين، شأنه في ذلك شأن عدد من القطاعات الاقتصادية الوطنية، والتي استأنفت أنشطتها وفق برتوكول صحي عادي دون أي ضغط.
وزاد المصدر، أن مهنيي قطاع النقل اتخذوا قرارا بعدم استئناف أنشطتهم حتى تصدر الوزارة الوصية على القطاع اجراءات "منطقية" تمكن المهنيين من إعادة حافلاتهم لنقل المسافرين في ظروف مقبولة، مع ضرورة التخلي عن دفاتر التحملات "التعجيزية" يصعب تنفيذها، والتي بالمناسبة فإن الوزارة كانت قد اتخذت كل هاته القرارات بشكل أحادي ودون التشاور أو التوافق مع النقابات المهنية العاملة في قطاع النقل يضيف ذات المتحدث.
هذا دعا المهنيون والنقابات المشتغلة في قطاع النقل، وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، إلى ضرورة فتح حوار جاد توافقي وتشاركي، يضمن اللخروج من هذه الأزمة التي يرزح تحت وطأتها هذا القطاع الحيوي، والذي تضرر بشكل كبير جراء تفشي فيروس كورونا.
حري بالذكر أن وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، كانت قد حددت نسبة ملأ في نسبة 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للحافلات كحد أقصى، بعد اتخاد قرار إستئناف الرحلات، مع إلزامية التوفر على متن الحافلة بالنسبة لكل رحلة، على لائحة تتضمن المعلومات المتعلقة بالمسافرين ولا سيما رقم بطاقة التعريف الوطنية، والاسم والنسب ورقم الهاتف، مع قياس درجة حرارة المسافرين على متن خطوطها.
22 avril 2024 - 16:15
22 avril 2024 - 10:00
21 avril 2024 - 18:00
19 avril 2024 - 14:00
19 avril 2024 - 12:00