عبد القادر الفطواكي

خلفت تصريحات الفنانة اللبنانية ميريام فارس حول مصر، في ندوتها بمهرجان موازين بالمغرب، زوبعة وجدلا كبيرا في الوسط الفني، بعدما كشفت بأنها "بعد ثورة 25 يناير، 2011 توقّفت عن إحياء حفلات بالقاهرة، لأن أجرها زاد، وأصبحت ثقيلة على مصر".

الحقل الفني بمصر اعتبر أن تصريحات فارس "إهانة لمصر والمصريين"، حيث انبرى عدد من الفاعلين بالمجال الفني المصري إلى توجيه الانتقادات اللاذعة، حيث كتب المنتج وليد منصور على صفحته الرسميّة على (فيسبوك) ساخراً "تقيلة يعني كام كيلو بالضبط؟ عشان أقدر أحسب تقيلة بجد ولا إيه"، وأضاف منصور، "والله العظيم عيب. إنتِ كنت بتاخدي 20 ألف دولار لما كنا بنشغلك. والدولار كان بـ7 جنيه، يعني بتاخدي ما يوازي 140 ألف جنيه، يعني يا دوب ثمن إيجار السماعات في حفلة من اللي بعملهم لعمرو دياب أو تامر حسني أو حماقي أو شيرين، يا تقيلة إنت".

في سياق منفصل أكدت مريام فارس خلال ذات الندوة، عن حبها للأغنية المغربية والفن المغربي عامة، على غرار باقي الفنانين العرب، لما يتخلله من غنى وتنوع على المستوى الموسيقي، معربة عن استعدادها للعمل مع فنانين مغاربة، وإن كانوا غير معروفين، شريطة تناسب العمل الغنائي مع اللون الموسيقي الذي تقدمه.

وكانت الفنانة اللبنانية ميريام فارس، قد ألهبت حماس جمهور مهرجان موازين ليلة أمس الأحد 23 يونيو، بتقديمها لعرض غنائي متميز، تخللته رقصة على إيقاع موسيقى موسيقى "الركادة" للجهة الشرقية باختيارها لأغنية ”كع كع بازبيدة”، وذلك بمناسبة الدورة 18 من مهرجان موازين إيقاعات العالم المقام بالعاصمة الرباط.

حري بالذكر أن الجمهور المغربي خصص استقبالا حارا لمريام فارس،حملت خلاله على “العمارية” لبمغربية وسط أهازيج “الدقايقية”، وفق التقاليد والعادات المغربية الاصلية.