مواطن

قالت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إن بقايا الدواجن والأدوية، كانت السبب بنسبة 90 في المائة في تعفن لحوم الأضاحي في عيد الأضحى الماضي.

وأكدت الجامعة، إن 70 في المائة من التعفن الذي أصاب لحوم الأضاحي في العام الماضي، كان سببه مخلفات الدواجن، التي تخلط بالأعلاف.

وأشارت في بلاغ لها، على إثر لقاء عقدته مع المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلى أن اخضرار اللحوم في عيد الأضحى، ساهمت فيه الأدوية التي تستخدم من أجل تسمين الأضاحي بنسبة 20 في المائة.

هذا ما أكده رئيس قسم مراقبة المنتوجات الغذائية، بعد عملية إعادة تعليف وذبح بعض الخرفان، حسب ما نقلته الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بعد لقائها يوم الرابع من يوليوز الجاري مع مسؤولي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

وأفادت أنه المدير العام للمكتب، تطق للعمليات الاستباقية التي تم اتخاذها في العام الحالي، من أجل تفادي ما حدث في عيد الأضحى الماضي، من قبيل تسجيل وترقيم المواشي، خاصة الأغنام المعدة للأضحية.

وأوضحت أن هذه العملية، ستتيح تتبع الأضاحي من مرحلة البيع بالإسطبلات المعدة لها إلي مائدة المستهلك، في الوقت نفسه الذي وضع برنامج رقابي عبر أخذ عينات من الكلأ والعلف والماء الشروب للماشية، وجراء تحاليل مخبرية عليها، ناهيك عن مراقبة الأدوية البيطرية.

وشددت على التنسيق الحاصل بهذه المناسبة مع السلطات المحلية والدرك الملكي والأجهزة الأمنية، من أجل تتبع نقل مخلفات ونفايات الدجاج، وفرض رخصة خاصة عند نقلها وطرحها وتوجيهها للمطارح الخاضعة للمراقبة.

وعبر  رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن إشادته بالجهود التي يبذلها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، رغم جدته ومحدودية الوسائل والإمكانيات المتاحة له، مقارنة بالمشاكل المطروحة، معتبرا أنه ساهم في قطع الطريق أمام الباحثين عن الربح السريع الذين يريدون إلحاق الضرر بالمستهلك.

وأكد على انخراط الجامعة في الجهود التي تبذل من أجل حماية المستهلك، مشددا على ضرورة اليقظة ومعاقبة من يسعون إلي التلاعب بصحة وسلامة المستهلك.