مصطفى أزوكاح
حالة استنفار وسط الفيدرالية البينمهنية للحوم الحمراء، مع اقتراب عيد الأضحى، فقد أسندت إليها مهمة، إضفاء نوع من الشفافية على سوق الأضاحي، عبر تتبع مسار بيع وشراء الأغنام والماعز في هذا العام.
وتأتي هذه العملية بعد اخضرار لحوم الأضاحي في العام الماضي، حيث اختلف في تفسير ذلك، خاصة بعد المبررات التي ساقها، في البداية، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية التي اتهم طريقة الحفظ والحرارة، بينما أشار آخرون إلى مكونات علف الأضاحي.
ويشير عبد الإله رامو، عضو الفيدرالية، ل" مواطن"، إلى أن مهمة شفافية سوق الأضاحي، تضطلع بها الفيدرالية في الجهات، بمعية المكتب الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وممثلي وزارة الداخلية وممثلي وزارة الفلاحة والصيد البحري.
وأكد رامو، عضو الفيدرالية، على أنه تم في هذا العام في هذا العام في في تثبت حلقات ترقيم الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى، من أجل تتبع أفضل لتتبع أفضل للماشية والشفافية في المعاملات التجارية.
هذا ما يفسر الاجتماع الذي عقد بين وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ورئيس الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، والذي خصص، حسب بلاغ للوزارة، لمناقشة الترتيبات والاستعدادات الخاصة بعيد الأضحى.
وأشار رامو إلى أن الكسابة مطالبون بتثبت حلقات ترقيم الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى، من أجل تتبع الذي اتخذته تلك الأضاحي من الضيعات إلى المستهلك.
ويفترض في الكسابة عند بيع أضاحي للتجار الذين يعرضونها في الأسواق، الحصول على جميع المعلومات التي تخص تلك التجار، والتي توفرها البطاقات الوطنية، بالإضافة إلى إتاحة فواتير حول عملية البيع.
ويضيف رامو أن تلك المعلومات حول التجار، بالإضافة إلى حلقات الترقيم، ستتيح التعرف، عند ظهور شكاوى من المستهلكين، على هوية البائع والكساب على حد سواء.
وأكد على أن هذه العملية، لها فوائد أخرى، تتمثل، بشكل خاص، في الإحاطة بعدد الأضاحي التي تم تسويقها بمناسبة عيد الأضحى، بعيدا عن التقديرات التي يصرح بها المهنيون والوزارة.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري، دعت إلي تتبع مسار استعمال فضلات الدواجن، بغية تحويل استخدامها في تغذية الماشية، خاصة أن أصابع الاتهام وجهت لها بعد تعفن لحوم الأضاحي في العام الماضي.
ولم يقتصر الأمر على التحذير من فضلات الدواجن، فقد عقدت الوزارة اجتماعا مع الهيئة الوطنية للصيادلة، بهدف اتخاذ تدابير تساعد على استبعاد العوامل التي قد تؤثر على جودة لحوم الذبيحة في العيد.
وتجلى أن مربي وتجار أضاحي يستعملون مقويات وأدوية منع الحمل، من أجل تسمين الأغنام، ما برر الدعوة التي وجهتها الوزارة التبليغ عن كل الطلبيات غير العادية لمواد محفزة للبناء الهضلي، وكذا مواد منع الحمل.
غير أن صيادلة أصدروا بلاغا، بعد ذلك، يوضحون فيه أنهم لا يتحملون أية مسؤولية في تعفن لحوم أضاحي العيد، مؤكدين على أنهم لا يبيعون أدوية بيطرية، ومشيرين إلى أن بياطرة يجمعون بين بيع ووصف الأدوية البيطرية.
وأكدوا على أن على أن مربين يشترون مقويات وأدوية ذات استعمال بيطري، خارج القنوات القانونية، مشيرين إلى أن المقويات لا تباع في الصيدليات إلا استثناء.
ومن جانبهم، عبر أعضاء المجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء عن استعدادهم للتعاون مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، لإنجاح خطة عملة الخاصة بعيد الأضحى.
17 novembre 2024 - 10:30
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00