المصطفى أزوكاح
قفزت مشتريات المغرب من الزبدة في الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 435 مليون درهم، مقابل 277 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
جاء هذا الارتفاع الذي بلغ 57 في المائة قبل شهر رمضان، حسب ما يتجلى بيانات مكتب الصرف، التي تشير بياناتها إلى ارتفاعات كبيرة، شهدتها واردات الزبدة منذ العام العام الماضي.
فقد أبرزت بيانات المكتب، أن واردات المغرب من الزبدة في العام الماضي، قفزت إلى 958 مليون درهم، بعدما كانت في حدود 776.6 مليون درهم في العام الذي قبله، حيث تحقق ذلك رغم تراجع الكميات المستوردة من 24 ألف طن إلى 20 ألف طن، وهو ما يفسر بمستوى الأسعار في السوق الدولية.
غير أن المستوى الذي شهدته المشتريات إلى غاية شهر أبريل، يعكس الطلب المرتفع على الزيدة في شهر رمضان، وهو ما يؤكده تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، الذي يشير إلى أن مشتريات مشتقات الحليب، بما فيها الزبدة، زادت في رمضان من العام الماضي مثلا ب 15.8 في المائة.
ويوفر المغرب حوالي 80 في المائة من احتياجاته من الزبدة من السوق الخارجية، حسب الدكتور بوعزة الخراطي، الذي يرى أن مستوى الاستيراد له علاقة بكون الحليب المحلي لا تتوفر فيه المادة الدسمة التي تستخرج منها الزبدة.
وشرع المغرب منذ يناير الماضي في تطبيق الرسوم الجمركية على مشتريات الزبدة من الخارج، بعد تعليقها لمدة عشرة أعوام، حيث حددت الرسوم الجديدة في 2.5 في المائة، بعدما كانت في حدود 25 في المائة قبل اتخاذ قرار التعليق.
وساهمت الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى مستوى الأسعار في السوق الدولية، في ارتفاع أسعار البيع في المغرب.
17 novembre 2024 - 10:30
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00