مصطفى أزوكاح
ساعد محصول الحبوب في الموسم الأخير، المغرب في خفض مشتريات وارداته، رغم ارتفاع الأسعار في السوق الدولية، ما ساهم في التخفيف من تدهور عجز الميزان التجاري.
وانخفضت مشتريات المغرب منالحبوب في العام الماضي ب 26.7 في المائة، لبلغ 13.5 مليار درهم، بعدما وصلت في العام الذي قبله إلى 18.4 مليار درهم، حسب بيانات مكتب الصرف.
وتراجعت مشتريات المغرب من القمح العام الماضي، بعد انخفاض الواردات من القمح ب 34.7 في المائة، لتصل إلي 8.34 مليار درهم، مقابل 12.78 مليار درهم في العام الذي قبله.
وسجلت الوردات من الشعير في العام الماضي، انخفاضا بنسبة 56.9 في المائة، لتستقر في حدود 757 مليون درهم، مقابل 1.75 مليار درهم في العام الذي قبله، حسب مكتب الصرف.
وجاء انخفاض فاتورة مشتريات الحبوب في العام الماضي في سياق تراجع الكميات المستوردة ب42.3 في المائة، حيث انحدرت من 62 مليون قنطار إلى 36 مليون قنطار.
وساعد انخفاض الكميات المستوردة في العام الحالي، في التخفيف من تأثير الأسعار في السوق الدولية على فاتورة المشتريات، حيث ارتفعت تلك الأسعار ب13في المائة لتنتقل من 2797 درهم للطن الواحد. إلى2033 درهم للطن الواحد.
وتأتى تراجع الواردات بعد محصول حبوب في حدود 96 مليون قنطار في العام الحالي، مقابل 33،5 مليون قنطار في العام الذي قبله، بعد أشد موجة جفاف عرفتها المملكة منذ ثلاثة عقود.
وساهم انخفاض مشتريات المغرب من الحبوب في التخفيف من تدهور الميزان التجاري في العام الماضي، الذي وصل إلى 107 مليار درهم، بسبب فاتورة الطاقة التي قفزت إلي 69.4 مليار درهم من 54 مليار درهم.
17 novembre 2024 - 10:30
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00