مواطن

تفيد النتائج الأولية لدراسة الجدوي، أن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال سيكلف 700 مليون يورو، حيث سيتأتي للبلدين بفضل هذا المشروع بيع الطاقة والتوفر على طاقة أرخص.

وسيتيح خط الربط الكهربائي تبادل الطاقة بين البلديين، وتجلى أن النتائج الأولية لدراسة الجدوى «  مشجعة »، حيث ينتظر أن تظهر النتائج خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، حسب ما أكده الكاتب العام لوزارة الطاقة، عبد الرحيم حفيظي، لوكالة المغرب العربي للأنباء.

وذهب حفيظي إلى أن الجدوى التقنية للمشروع لا تظرح أية مشكل، حيث سيكون مفيدا للبلدين التوفر على ربط كهربائي، تدعم التوجه نحو خلق « سوق كهربائي جهوي، والذي ينتظر أن يضم المغرب، والبرتغال، وإسبانيا، ويمكن أن يشمل فرنسا وإلمانيا.

وقال المسؤول " لقد استطعنا الحصول على النتائج الأولية حول كلفة هذا المشروع، والمقدرة ب 700 مليون يورو" مشيرا إلى أن جرى تحديد المسار الذي سيتخذه الخط بالنظر للصعوبات البحرية والتضاريسية.

وأكد على أن الجهة المكلفة بالاستشارة تبحث ثلاث سيناريوهات، حسب حصة الطاقات المتجددة في الباقة الطاقية للبلدين.

وأشار كاتب الدولة البرتغالي في الطاقة، خورخي سيغورو سانشيز، من جهته، إلى أنه بفضل هذا المشروع، سيمكن للطرفين بيع الطاقة لبلدان أخرى، وسيحصلان على طاقة أرخص، مشددا على أن الربط الكهربائي لن يتطلب مساهمات من المستهلكين أو الحكومات، موضحا أن الخط سيمول عبر الطاقة التي سينتجها، حيث يحتاج الأموال إلى أموال عمومية.