مواطن

تشيع في الجهة الشرقية من المغرب، تربية خروف " بني گيل"، وترعى تلك السلالة في المناطق المعروفة بنبات " الشيح"، كما يشير إلى ذلك الدكتور البيطري، بوعزة الخراطي.

ويعرف خروف "بني كيل" بقصر قامته، ولونه الأبيض، باستثناء الأرجل والرأس، الضارب لونهما إلى الحمرة.

ويزن ذكر أغنام بني كيل ما بين 70 و90 كلغ ويبلغ طوله ما بين 60 و65 سنتمتر، بينما تزن إناث تلك السلالة ما بين 40و50 كلغ ويصل طولها إلي ما بين 40 و50 سنتمر.

ويوضح امبارك أفنيري، رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، أنه رغم عدم توفر ما يكفي الكلاء في مراعي المنطقة في العام الحالي، إلا أن المربين له خبرة كبيرة في تعليف المواشي.

وأشارت المديرية المديرية الجهوية للجهة الشرقية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلى أن الحالة الصحية للماشية بالجهة جيدة، مشيرة إلى أن العرض كاف لسد الطلب المرتقب من الأضاحي.

وأكدت في بلاغ لها، اليوم الأربعاء على أنه لم تسجل لحد الساعة أي حالة للأمراض المعدية، باستثناء بعض الحالات المرضية الطفيفة للطفيليات الداخلية والخارجية.

وشددت على أنها اتخذت عدة إجراءات بهدف مراقبة عن كثب للحالة الصحية للأضاحي على مستوى الأسواق الأسبوعية والمراكز التجارية الكبرى وجميع نقط البيع، وذلك في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك.

وأضاف البلاغ أن المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تقوم حاليا بحملات تحسيسية وإعطاء نصائح للمواطنين تتعلق خاصة بعمليات الشراء والاعتناء بالأضحية قبل الذبح، وعمليات الذبح، وفحص سقط الأضحية وكذا كيفية حفظ وتخزين اللحوم.

وستؤمن المصالح البيطرية، مداومة أيام العيد لاستقبال المواطنين المتشككين في إصابة لحوم أو أعضاء الأضاحي، وكذا لاستقبال مكالمات المواطنين والرد على استفساراتهم.