كوثر بنتاج
طبعت ليلة الجمعة 30 يونيو في مهرجان كناوة وموسيقى العالم بمدينة الصويرة، تاريخ الفنان الجزائري أمازيغ كاتب، واعتبر أنها من بين اللحظات التي جعلته يتأمل الجمهور مطولا غير قادر على استكمال أغانيه، دهشة بالتفاعل الكبير.
وكان الجمهور يردد بصوت واحد أغاني الفنان الجزائري، ويطالبوه في كل حين بأداء أغان يرغب في سماعها، وهو ما أدهش أمازيغ كاتب.
فنان بروح ثورية، كيف ترصد تفاعل الجمهور مع أغانيك؟
صحيح أن الجمهور جاء لمشاهدة عرض موسيقى وليس خطابا سياسيا، لكن لاحظت طاقة عند الجمهور، ليلة الجمعة في مهرجان كناوة، خاصة عند غنائي لأغان ذات نمط ثوري.
هل يبدو لك أن النزعة الثورية حاضرة لدى الجمهور؟
تعاطي الجمهور مع الأغاني يرجع إلى استهدفها العقل أو القلب، فالأغاني التي أقوم بتأديتها تحاكي فيه العقل وتزرع لديه التساؤلات، والفنان هو الذي يوجه الكلام والمحتوى المنتقد للسياسات والظروف التي يعيشها. رصدت لدى الجمهور الروح الثورية عندما أديت أغنية من كلمات الشاعر المغربي عبد الله الودان، حيث ردده معي الجمهور، واعتبر أن كلمات تعبر عن ما بدواخل الناس.
هل كانت دعوة منك للثورة ؟
نعم يمكن أن أعتبرها دعوة للثورة والاستقامة، لأنني لا أطالب جمهوري بالانحناء، بل بالارتقاء والمساهمة في رقي المجتمع، لأن الشعب هو قوة الدولة وهو المقرر في الأول والأخير، وتقول الأغنية "والله ما نسمح في الجمهور حتى نعلمو كيف أثور"، استقامة الشعب مهمة وأنا لا يمكن أن أساهم في الدعوة عكس ذلك، ليس اتجاهي ولا أسلوبي.
في 2011 دعمت حركات احتجاجية في الجزائر، كيف ترى اليوم النظام السياسي ببلدك؟
سياسة الجزائر لا تزال كما كانت، لا تغيير من حيث النظام أو الظروف الاجتماعية للمواطنين، واليوم لا تزال الاحتجاجات قائمة لدى بعض الطلبة، الناس تعاني في الجزائر، هناك سياسية تفرق بين الفئات، وتفرق الناس عن بعضهم حتى لا يجتمعوا من أجل النضال الواحد، لكن هذه الوضعية لن تدوم طويلا، لأننا في زمن أصبح فيه التواصل سهلا بفضل وسائل التواصل الاجتماعي.
أنت معروف بالدفاع عن القضية الأمازيغية هل رصدت أي تغيير في تعاطي الجزائر في هذا الاتجاه؟
لست مناضلا فقط في القضية الأمازيغية بل الاجتماعية لشعوبنا لأن ظروف العيش توحدنا مهما كانت هويتنا، لابد أن نعيد بناء أولوياتنا، هناك تغيير لكن لم يصل إلى ما نطمح إليه بعد.
هل هناك فرق في التعاطي مع القضية الأمازيغية بين المغرب والجزائر؟
هناك فرق كبير، الحركة الأمازيغية في الجزائر متفرقة، وهو ما جعل النضال من أجل ترسيمها صعبا، عكس المغرب تماما، إذ ورغم اعتراف الجزائر بهذه الهوية، إلا أن عدد من النشطاء حصروا الأمازيغية في كونها هوية ، ولم يتمموا المطالبة بترسيمها لغة، من أجل نقلها للناشئة.
بعد سنة على 25 سنة على كناوة ديفزيون، كيف تقيم التجربة، وهل تفضل الغناء منفردا أو مع المجموعة؟
لي ثلاث مشاريع السنة الجارية، نعمل كفريق للتحضير لألبوم جديد، من المنتظر أن ننتهي منه شهر دجنبر المقبل، واختارنا له اسم
"أرخييل لهافان" بمعنى "هافانا الجزائر"، وعندي ألبوم فردي يضم أغاني حول السجن.
05 décembre 2022 - 17:00
05 août 2022 - 10:00
29 juin 2021 - 17:30
05 mai 2021 - 11:30
15 mars 2021 - 22:01
10 avril 2025 - 12:00
12 avril 2025 - 12:00
12 avril 2025 - 11:00