مواطن
في ظل تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة في المغرب، أطلقت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال نداءً عاجلاً للتحسيس بأهمية التلقيح، في محاولة للحد من تفشي هذا المرض المعدي، الذي أصاب 27 ألف شخص وأودى بحياة 120 آخرين من مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت الجمعيات أن الحصبة تُعد من الأمراض الفتاكة، إذ يمكن لمصاب واحد نقل العدوى إلى نحو 20 شخصًا. وأكدت أن اللقاح المضاد للحصبة، المعتمد في المغرب منذ أكثر من 40 عامًا، أثبت فعاليته في تقليص معدلات الإصابة، مشددةً على ضرورة حصول الأطفال على جرعتين لضمان حماية بنسبة 98%.
وأشارت الجمعيات إلى أن الغالبية العظمى من الوفيات المسجلة تعود لأشخاص لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، فيما كانت نسبة قليلة قد تلقت جرعة واحدة فقط، ما يعكس أهمية استكمال التطعيم. كما دعت إلى مراجعة الدفاتر الصحية للأطفال بالمؤسسات التعليمية لضمان استفادة التلاميذ من اللقاح، مع إشراك أولياء الأمور في هذه العملية الوقائية.
وفي مواجهة المعلومات المغلوطة المتداولة حول اللقاح، شددت الجمعيات على خطورة الإشاعات التي تهدد الأمن الصحي، مؤكدةً استعدادها للإجابة على استفسارات الصحافيين وتقديم توضيحات علمية دقيقة. كما نوهت بالجهود الحكومية والكوادر الطبية في التصدي للوباء، داعيةً الإعلاميين إلى تكثيف حملات التوعية لمحاربة الأخبار الزائفة وتعزيز الثقة في التلقيح كوسيلة فعالة للحماية الجماعية.
24 janvier 2025 - 16:10
22 janvier 2025 - 14:00
12 septembre 2024 - 17:00
03 septembre 2024 - 15:30
02 septembre 2024 - 20:00
27 janvier 2025 - 16:00