مواطن
وفي هذا السياق، وقف عند الجهود المبذولة من قبل الوزارة، بتعاون مع مختلف الشركاء، لإقامة شراكات استراتيجية تهدف إلى تعزيز صناعة ثقافية نشطة في المملكة.
وقال الوزير إن جذب الفاعلين الاقتصاديين إلى القطاع الثقافي أمر ضروري لاغتنام الفرص المتاحة في هذه السوق الواعدة، مضيفا أن الاقتصاد والثقافة لا يتعارضان، بل يكملان بعضهما البعض.
وبعد أن أشاد بدمج هذا البرنامج التكويني في الدورة ال25 للمهرجان بتعاون مع واحدة من المؤسسات الموسيقية المرموقة في العالم، وهي كلية بيركلي للموسيقى في بوسطن، ماساتشوستس، سلط السيد بنسعيد الضوء على الدور الحاسم لتكوين الفنانين.
وأكد في هذا السياق على أن "التكوين يمكن الفنانين من أن يصبحوا فاعلين ثقافيين أكثر استعدادا وكفاءة، قادرين على فهم واقتحام الجوانب الاقتصادية المرتبطة بأعمالهم الفنية"، مشيرا إلى أن هذا الدعم أساسي لتطوير سوق ثقافي جذاب، على الصعيدين الوطني والدولي.
من جهة أخرى، لم يفت بنسعيد التأكيد على التأثير الاقتصادي المباشر وغير المباشر للثقافة على مدن وجهات المملكة.
وفي هذا السياق، ركز على تحفيز الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، لا سيما زيادة الإقبال على الفنادق ومؤسسات الإيواء، والمطاعم ووسائل النقل، مبرزا أن ذلك من شأنه توفير مداخيل مهمة للساكنة المحلية.
وأضاف أن "مهرجان كناوة وموسيقى العالم في الصويرة يستمر في لعب دور حاسم في هذه الدينامية، من خلال خلق رواج ثقافي واقتصادي والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمدينة".
ويستهدف برنامج التكوين، الذي يحمل عنوان "بيركلي في مهرجان كناوة وموسيقى العالم"، ويستمر إلى غاية 29 يونيو الجاري، الموسيقيين النشطين الذين يسعون إلى تعميق مهاراتهم كمحترفين، وهو مفتوح لتلامذة الموسيقى من خلفيات فنية متنوعة، من الموسيقى الكلاسيكية إلى موسيقى كناوة، مرورا بالبوب والروك والجاز.
11 novembre 2024 - 11:00
07 novembre 2024 - 12:00
01 novembre 2024 - 16:00
29 octobre 2024 - 13:00
25 octobre 2024 - 11:30
07 novembre 2024 - 12:00