مواطن
أكد الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، على ضرورة إصلاح المنظومة التعليمية بوجود رؤية علمية وبرامج وأهداف استراتيجية تتجاوز المحاصصة السياسية.
وخلال كلمته في افتتاح الدورة الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي اليوم، أشار المالكي إلى أن المشروع الاستراتيجي الذي سيتم الموافقة عليه في هذه الدورة يرتبط بأهداف وغايات تعزز الإصلاحات المطلوبة.
وأوضح ذات المتحث أن المنهجية العلمية التي تم اعتمادها في إعداد المشروع تعتبر الطريقة الوحيدة للوصول إلى مرحلة نوعية من المواكبة والاستباقية والتفكير المستقبلي لإصلاح المنظومة التربوية وبناء المدرسة المغربية الجديدة.
وأشار المالكي إلى أن الإطار المؤسساتي، الذي تعزز دستوريا من خلال قرار المجلس كمؤسسة دستورية، يعتبر نموذجا مثاليا لامتلاك مشروع استراتيجي والعمل بتوحيد الرؤية والرسالة والغاية من خلال التعاون والتشارك بين جميع الأطراف، وباستخدام مقاربة التعاون والتوافق والتخطيط الإجرائي.
وفي سياق آخر، اعتبر المالكي أن انعقاد الدورة الثانية للاجتماع العام يعتبر فرصة لتحديد الأهداف الأساسية لأعمالنا ومراقبة التقدم المحرز في القضايا ذات الصلة، وتعزيز النهج المؤسساتي والاستماع إلى صوت المدرسة المغربية باعتبارنا مؤسسة للتفكير الاستراتيجي التي تسهم، جنبًا إلى جنب مع جميع المعنيين الآخرين، في ديناميكية إصلاح التعليم.
09 janvier 2025 - 16:30
09 janvier 2025 - 10:15
08 janvier 2025 - 18:00
08 janvier 2025 - 11:30
08 janvier 2025 - 10:40