عبد القادر الفطواكي

أعرب عدد من مستعملي الطريق السيار للدار البيضاء، عن إمتعاضهم الشديد من غياب التشوير الطرقي عن الطرق المذكور ما خلق عددا من الصعوبات في السير والجولات تسبب في حوادث سير كثيرة.

وقال "محمد.ع" وهو سائق شاحنة يعمل في مجال نقل البضائع في حديث لـ"مواطن"، أن عددا من سائقي الشاحنات والنقل الطريق وسيارات الأجرة والخفيفة، يعانون الأمرين جراء غياب التشوير الطرقي بهذا المقطع المهم الذي يعبر شرايين مدينة الدار الببضاء بداية من حي "القدس"، إلى غاية منطقة "سيدي معروف".

مشيرا أن غياب الخطوط البيضاء على أرضية الطريق المذكور، بات يشكل خطرا كبيرا على السائقين، إضافة إلى غياب بالوعات تصريف المياه التي من شأنها أن تخلق صعاب كبرى، خصوصا مع اقتراب موسم المطر.

وسرد المتحدث عددا من الصعوبات التي تعتري هذا الطريق بداية من غياب التشوير مرورا بغياب الإنارة الكافية بعدد من المقاطع، وصولا للخطورة التي أضحت تكتسيها عددا من القناطر المتناثرة على الطريق السيارة والتي لازال عدد من المتهورين والمجرمين يرمون عبر الحجارة والأجسام الصلبة الخطرة ما أصبح بهدد سلامة مستعملي الطريق. زد على ذلك صعوبة السياقة في المطر والضباب بسبب غياب خطوط التشوير الأرضي.

من جهتها أكدت فاطمة وهي مستخدمة بأحد المختبرات بمنطقة "سيدي معروف" بالدار البيضاء، أنها أصبحت تعيش جحيما حقيقيا للتنقل من مقر سكناها بالحي المحمدي صوب عملها نظرا للإكتضاض الكبير الذي أصبحت تشهده الطريق السيار ما فسح المجال أمام السائقين المتهورين للعبث بمقود عرباتهم، مبرزة أن التشوير الطرقي ومنع سائقي حافلات المسافرين من الوقوف الغير القانوني وتشكيل دوريات أمنية خاصة بالطريق السيار من شأنها التخفيف من هاته المعاناة.