مواطن
قدم أحمد الريسوني، استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك على خلفية تصريحاته، بخصوص استقلال موريتانيا، والزحف نحو تندوف والتي خلفت ردود فعل غاضبة في الجزائر وموريتانيا.
الريسوني أكد في رسالة موقعة بتاريخ الأحد 28 غشت الجاري، أن استقالته تأتي “تمسكا بمواقفه وآرائه الثابتة والراسخة، التي لا تقبل المساومة، وذلك حرصا على ممارسة حريته في التعبير دون شروط أو ضغوط.
وأضاف الريسوني في نص رسالته، أنه في تواصل وتشاور مع الأمين العام، لتفعيل قرار الاستقالة، وذلك وفق مقتضيات المادتين 21 و 22 من النظام الأساسي للاتحاد.
وكان الريسوني قد اعتبر أن “وجود موريتانيا غلط من الأساس، إلى جانب قضية الصحراء”، مؤكدا أن “المغرب ينبغي أن يعود إلى ما كان عليه قبل الغزو الأوروبي لما كانت موريتانيا جزءًا منه”.
وأضاف بأن “بيعة علماء موريتانيا وأعيانها للعرش الملكي ثابتة”، لافتا إلى أن “موريتانيا صناعة استعمارية، لكن المغرب اعترف بها على كل حال، وسنترك للتاريخ كلمته في المستقبل.
12 janvier 2025 - 18:00
10 janvier 2025 - 11:50
09 janvier 2025 - 16:30
09 janvier 2025 - 10:15
08 janvier 2025 - 18:00