مواطن
كشفت مجموعة "أكدیطال"، إنه بعد تداول مجموعة من الأخبار الزائفة، المكتوبة والمرئیة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بات من الضروري أن توضح بعض الأمور الخاصة بسیاسة المجموعة وخطتھا للتنمیة والتطویر، وذلك احتراما للمواطنین الذین یمكن أن یتعرضوا لخداع جراء ھذه الأخبار الزائفة.
وقدمت المجموعة تصريحا تناول ثلاث قضایا:
"الأولى مرتبطة بالقضیة قید التحقیق حالیا لدى المحكمة المتعلقة باتھام طبیب زمیل ومصحة یمتلكھا بالدار البیضاء بشأن مزاعم اختلاس أموال من متبرعین".
وقالت المجموعة إنه "بدون التدخل في القضیة التي ھي من اختصاص السلطات القضائیة المعنیة ، نود أن نؤكد أن مجموعة أكدیطال لیست معنیة بشكل مباشر أو غیر مباشر، وبعیدة كل البعد من أي تدخل في لائحة اتھام الزمیل، ولیس لدیھا نزاع من أي نوع معه، بل نحن نثق في عدالة بلادنا ثقة كاملة وسوف تأخذ مجراھا حتى تثبت الحقیقة الكاملة بشأن ھذه القضیة".
وأكدت مجموعة أكدیطال أنها "بعیدة تماما عن الممارسات الغامضة التي یتم تضمینھا من خلال الرسائل التي تنقلھا شبكات التواصل الإجتماعي لأن الممارسات التنافسیة لمجموعتنا تعتمد قواعد المنافسة الشریفة في مجال الصحة العامة من أجل تحسین جودة الخدمة الصحیة المقدمة للمریض، وإنشاء شراكة متینة ومتوازنة مع الطواقم الطبیة".
أما القضية الثانية تقول المجموعة فتتعلق ب"الخبر الزائف الثاني بالبرنامج الاستثماري لمجموعة أكدیطال وخصوصا أصل تمویل ھذا التطویر. وفي ھذا الصدد ، نود أن نشیر إلى أن التمویل لدى مجموعة أكدیطال تمیز دائما بالشفافیة في نشر المعلومة فیما یتعلق بمضمون خطتھ الإنمائیة وحالة تطورھا وكذلك وسائل التمویل التي سمحت بتحقیق ذلك على العكس من ذلك ، فقد زودنا الصحافة بانتظام بجمیع المعلومات ذات الصلة ، بما في ذلك الملخص أدناه
بدأت المغامرة الریادیة للدكتور رشدي طالب ، الذي یتمتع بخبرة 20 سنة في الممارسة الطبیة وإدارة المصحات ، في عام 2011 ، مع إنشاء مصحة جرادة الوازیس, حیث تم إنجاز ھذا الاستثمار بالأغلبیة بفضل الموارد المالیة الخاصة التي أتاحھا له والد زوجته الراحل المرحوم حسن أكدیم من جھة، ودعم القطاع المصرفي من جھة أخرى وعلى وجه الخصوص المؤسسة البنكیة القرض العقاري والسیاحي، بفضل الثقة المتبادلة مع الطبیب ـ المستثمر بسبب التزامه و مصداقیته على الساحة الطبیة.
بدأ تطویر المجموعة في عام 2018 ، مع إطلاق برنامج التنمیة 2018-2020 ، والذي سمح بافتتاح مصحة عین البرجة في یولیو 2019 ، والمركز الدولي لعلاج الأورام الدار البیضاء أوائل عام 2020 والمستشفى الخاص الدار البیضاء عین السبع ومصحة لونشون خلال الربع الثالث من عام 2020.
وقد تم توفیر أكثر من 60٪ من التمویل لھذه المشاریع من قبل القرض العقاري والسیاحي وتمویل خاص قدمھ الدكتور طالب، عائلة أقدیم ومجموعة من الأطباء الشركاء الذین وضعوا ثقتھم في المجموعة.
وتفعل مجموعة أكدیطال حالیا برنامجا استثماریا جدیدا سمح بافتتاح المستشفى الخاص بالجدیدة والمركز الدولي لعلاج الأورام بنفس المدینة في عام 2021 ، وستشھد إن شاء الله افتتاح تسعة مستشفیات ومصحات خاصة جدیدة في مدن مختلفة من المملكة في عام 2022 و 2023.
وسوف یتم تمویل ھذا البرنامج أیضا بنسبة تصل إلى 60 ٪ من قبل اتحاد مصرفي ، ویتم تمویل 40 ٪ المتبقیة جزئیا عن طریق التمویل الذاتي الخاص وجزئیا بفضل الدخول في مارس 2020 في 20 ٪ من رأسمال المجموعة ، من طرف الصندوق الاستثماري میدیترانیا كابیتال بارتنرز الذي استثمر أیضا في عدة قطاعات في المغرب وأفریقیا ، وكما ھو معروف، فإن ھذا الصندوق یتم تمویله من قبل مؤسسات رائدة مثل بنك الاستثمار الأوروبي ، وبروباركو ، وبنك التنمیة الأفریقي ، إلخ
وأضافت المجموعة أنه فیما یتعلق بالاستثمارات العقاریة اللازمة لافتتاح المستشفیات والمصحات الخاصة ، أظھرت مجموعة أكدیطال أیضا نھجا مبتكرا في قطاع الصحة الخاص في المغرب ، من خلال إقامة شراكات استراتیجیة مع مجموعة من الشركاء المغاربة، وھم أراضي كابیتال و "بي إف أو العقاریة "، التي تمتلك أكثر من ثلثي رأسمال الشركة العقاریة "اكدیطال ـ إیمو "، وھي شركة قابضة أنشأتھا مجموعة أكدیطال في عام 2020 ، والغرض منھا ھو بناء مستشفیات ومصحات خاصة لتشغیلھا واستخدامھا من قبل المجموعة في المجال الطبي حصرا ، بموجب عقود إیجار طویلة الأجل، كما دخلت المجموعة في شراكات مع شركاء رئیسیین آخرین في قطاع العقارات مثل "سما إنفست" لبناء الوحدات الطبیة ، من أجل تمكین المجموعة من تركیز مواردھا المالیة على اقتناء المعدات وتدریب الطاقم شبه الطبي والعاملین والمساعدین.
وتستند كل ھذه الشراكات على الثقة التي یتمتع بھا الشركاء والفاعلون في مجموعة أكدیطال وقدرتھا على إدارة الوحدات الطبیة بطریقة سلیمة وشفافة ، وذلك بفضل المصداقیة التي اكتسبتھا وقدرتھا على الوفاء بالتزاماتھا تجاه جمیع شركائھا ، المصرفیین ، الأطباء ، العاملین ، الموردین ، إلخ
وأضافت المجموعة أنه على عكس ما تدعي الأخبار التي تنقلھا الشبكات الاجتماعیة ، فمجموعة أكدیطال ومؤسسیھا لا یستثمرون في أي مشروع عقاري باستثناء تلك المخصصة لبناء المؤسسات الصحیة التي تدیرھا الشركات التابعة لھا أو تخطط لتشغیلھا.
وأكدت أنه على الرغم من استقلالیة المجموعة فإنها "فخورة بأن تكون في خدمة السیاسة التي ینتھجھا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بھدف تحسین نظام بلادنا الصحي وتعمیم التغطیة الطبیة لصالح جمیع المواطنین، ولأن ھذه الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة نصره الله الھدف منھا تمكین المغاربة من رعایة عالیة الجودة ، مما یغذي التزامنا و كفاحنا الیومي لنقدم لبلادنا منصات تقنیة عالیة الجودة، وطاقم طبي وشبه طبي على مستوى عالي من الكفاءة والحماس مع رعایة فعالة وسلیمة للمریض في جمیع مراحل العلاج داخل مرافق المصحات.
من جهة أخرى تتعلق القضیة الثالثة التى أوردها تصريح المجموعة ب"الشراكة بین مجموعة أكدیطال والمؤسسات الرائدة ، ولا سیما مؤسسة محمد السادس للنھوض بالأعمال الاجتماعیة للتربیة والتكوین، نود أن نؤكد أن مجموعتنا فخورة بالثقة الممنوحة لھا ، بالإضافة إلى مجموعة من الشركاء الاقتصادیین والقطاع المالي ، ومن قبل مختلف الجھات الفاعلة في مجال التعلیم، البحث والتطویر والخدمات الاجتماعیة ، إلخ. ویتم تعزیز ھذه الشراكات بھدف ترسیخ المواطنة بالمجموعة".
وأوضحت مجموعة أكدیطال أنها جعلت "الشفافیة من أولویاتھا، فأضحت أول مجموعة صحیة خاصة تدعو إلى الشفافیة التامة في إدارة الوحدات الطبیة، وأول من أكد رغبته في فتح رأس مال المجموعة لجمیع المواطنین الذین یرغبون في ذلك من خلال مشروع طرح الأسھم بالبورصة ، وأول من نشر كتابا أبیض بشراكة مع جمیع الفاعلین في القطاع یبین طریقة وأسالیب العمل التي تعتمدھا، ما مكن .مجموعة أكدیطال أن تصبح الرائدة في قطاع الصحة الخاص بالمغرب".
وأكدت المجموعة أنه "إذا كان النجاح الناتج عن العمل الجبار یزعج البعض إلى درجة أن یقودھم ذلك إلى تنظیم حملات تشھیر ونشر أخبار زائفة في منتدیات مختلفة وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، بدلا من الاستثمار في تطویر النظام الصحي لبلادنا، فلا یوجد شيء یثیر الدھشة في ذلك ونحن عازمون على الاستمرار في نھجنا، ونحن مقتنعون بأن المواطنین لن یسمحوا بھذا التضلیل ولن یھز شيء من إرادتنا للمساھمة في تحسین نظامنا الصحي وتعمیم التغطیة الطبیة والصحیة التي تتم تحت رعایة جلالة الملك نصره الله".
وأشارت مجموعة أكدیطال إلى أنها "تحتفظ بطبیعة الحال بالحق في تقدیم شكوى أو أي متابعة قضائیة ضد أي شخص طبیعي أو اعتباري یحاول الإضرار بصورتھا من خلال التشھیر ونشر معلومات زائفة".
12 janvier 2025 - 20:00
12 janvier 2025 - 18:00
10 janvier 2025 - 11:50
09 janvier 2025 - 16:30
09 janvier 2025 - 10:15